اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
صراحة مثل هذا الأدب ومنها أدب السجون دوما يروق لي خاصة عندما يكون
متعلقا بقضية نبيلة قضية شعب يناضل من أجل حريته وللحفاظ على وطنه سليما مُعافى
من رحم المعاناة ينتج أدبا واقعيا ينقل التجربة النضالية بتفاصيلها زاخرة بالاحداث ما بين الألم والأمل
وشهادة أبطالها الذين نذرو حياتهم للنضال من أجل الوطن الغالي .
الكاتب الغافري من حقكَ ان تأخذ موقعكَ الطبيعي في قافلة الإبداع الثقافي والفكري
تجربة غنية وملامسة ھموم القضايا عن قرب لھ من ابعاد مختلفة..
ان القضية الفلسطينية شغلت العقل العربي وألهمت شعراءه وكتّابه من المشرق إلى المغرب
وهذا يدل علي الأهمية البالغة التي تمتلكها هذه الأرض المقدسة وهذه القضية
هي خير مثال لصيحة أطلقها أدباء العرب في وجه عدو مشترك.
الكاتب الغافري يتضح من خلال إلهامك الوعي والإلمام بالقضايا المقدسة والهامة .
القضايا التي ستبقى بصمة لا تُمحى ابدا .
فالإعتناء ببيان الافکار وكشف الأحداث النضالية يجذب القارئ نحو العمل الأدبي .
|
اليوم كل يومي مر سعيدا ومازال كذلك كلما عاود يقرأ مرورك مرات ومرات ليقيني أن في أحرفك روح تجعلني أعيش بها ألف عام .
اليوم وأنا أصحو على وقع خطاك على قرميد المفاجأة السعيدة أشعر بشمسك وهي تمنح نصي دفئها ونورها وشيئا كثيرا مما أسميه الحياة . الفرح . الإمتلاء .... إلى آخر مفردات النبض السعيد الممكن أن تتصوريها
الأديبة الكبيرة الأستاذة / نادرة عبد الحي
شكرا غاليتي لأنك غمرتني بكل هذا الكثير الجليل من فيض جودك الادبي وسخاء فكرك
شكرا لأنك هنا بنفس أناقتك الادبية التي تطلين عليها على المشهد الادبي شعرا كان ام نثرا
شكرا لصوت أحرفك الذي تأنس له الروح ويستعذبه القلب ويسعد به الفكر .
شكرا من القلب أستاذتي التي ما فتئت تأخذ بأيدينا بكل حنو قلمها
الف مليون هلا بك مقرونا بصادق الدعوات لك بأن تكوني بألف عافية وسعادة وخير
انحني احتراما ومحبة أمامك