فـائـضٌ هـذا الليلُ إلا مـنـك !!

[سعيد مصبح الغافري]

فـائـضٌ هـذا الليلُ إلا مـنـك !!



@ مع صديقتي :
أصفرها منسكب بدلال في قلب الموعد
يغريني الشمع المتوقد بهدوء الرقص إلى السهر الحالم
والليل دفيء
في عينيها يصرخ جوع
في شـفـتـيَّ لهيب يزدرد ظماه
أدنو
تدنو
نتقابل
ينسل العطر المسكر من أسفل اذنيها
وأغيب أنا في هذي الغيمات السكرى
الدافئة الضوع
ما بين فمينا مسافة قبلة
نتذاوب عشقا
نتماهى في حضن اللهفة وأجيج النبض الجامح
تحرق أعصاب التوق . تدوخني
تتركني أندس بكلي في غابات ضفائرها السود
وأصفرها يتوهج ..
يتأود ..
يشهق بأنوثتها الكاملة الدسم ..
يومىء لي بسعير حارق
تنفتح النار على ليل جنون
ونذوب بإثنينا
نتحد هلالا وصليبا
وصلاة محبة
وختاما ..
أحزم أشواقي وأرحل
أنسل وحيدا
وأضيع
وعلى باب وداعي بصمة قبلة
وبعيني وعد مربوط بسماء الله :
إن طال غياب الأوب حبيبة عمري
ذاكرتي عصفور يعرف كيف يعود إلى عشه
وطني أنت !!
& & &


إلى سمراء من بغداد ..
مرت راشقة قلبي بالورد
نقشت في أعماقي كلمات
فانبجست أحلام ظماي
يا أنت ..
يا كل جروح بلادي وأمانيه
هبيني بعض أصابعك الحرة
كي أقطف من شجرة توت عربي بعض قصيدة
مدي لي بعض يديك
عساني أسند بهما حزني عند ذهابي في موكب دمع خلف شهيد
هبيني منك بعض ضياء من عينيك
عل ضيائك يهد خطاي حين أهيم بروحي المتعبة في سدم ضياعي
إهديني من عندك بعضا من قيثارة صوتك
كي يحرسني من زمن أزيز الرعب ونباح كلاب لصوص الليل
هبيني بعض جدائلك السمراء
كي أتفيأ ظلا بغداديا
في هاجرة القسوة ونهارات اللفح الآتي من ريح الأخبار السوداء
إهديني بعضا من طقات حذائك
كي أتوازن نبضا
وكي أعرف أني أمشي باطمئنان بجوار الموسيقى
لا قرب الموت الكاكي الإيقاع
يا أنت .. يا أجمل بغداد سمراء
هبيني منك بعضا من مفتقد ضاع
هبيني بعضا من بعضك ..
قلما
حبرا
ورقا
لعلعة بروق من غضب أحمر
أحلم دوما أن تصحبني
رفيقا جيفاريا مشتعل الروح
في رحلة ما سأكون غدا
بقلمي / سعيد مصبح الغافري
______________________

 

[نادرة عبدالحي]

أما النص الأول أراه محتشد المشاعر . مندفعا بتفاصيل جريئة

قد يمتنع البعض للرد عليها بسبب مبادئ يحملونها .

لنكمل .


أما النص الثاني ثوري في عمقه وله جسور تمتد لملاقاة جسور ألا وهي نجاة
فهو يريد أمر مقابل أمر ليستطيع به تحقيق ما يرغب به على الصعيد العام

لنرى بعض الصور منها :
هبيني بعض من اصابعكِ الحرة كي أقطف من شجرة توت عربية قصيدة
فالأصابع الحرة تستطيع أن تقطف ما تشاء من الثمار الناضجة التي لا سور شائك يُحيطها
ما المطلب إلا أمنية عزيزة

هبيني بعض أصابعك الحرة
كي أقطف من شجرة توت عربي بعض قصيدة

ياااا لقوة هذا المطلب في الوقت العصيب .مد لي يدا أسند بها حزني وانا أسير في مواكب الشهداء
نعم هكذا إعتادت الأوطان الموجعة أن تعج شوارعها بمواكب الشهداء دفاعا عنها ,

مدي لي بعض يديك
عساني أسند بهما حزني عند ذهابي في موكب دمع خلف شهيد

هبيني بعضا من جدائلكِ السمراء . وهُنا كان عليَ بتفسير ثنائي
إما ان صاحب البوح كان مطلبه من أنثى ذات جدائل سوداء ولا ضير في ذلك
لأن الأنثى المرأة الأم الأخت الزوجة الحبيبة هي مصدر قوة في أزمنة الشدة والحرب .
أما التفسير الثاني رُبما كان يقصد مدينة بغداد ويشبهها بالأنثى التي تمتلك الجدائل السوداء ,
ففي كلا الحالتين يود ان تكون تلك الجدائل ظلا بغداديا تحميه من قسوة الغربة والأخبار التي لا تسر البال.

هبيني بعض جدائلك السمراء
كي أتفيأ ظلا بغداديا
في هاجرة القسوة ونهارات اللفح الآتي من ريح الأخبار السوداء

الكاتب الغافري حقا برغم الوجع في نصكَ لا يُمل قارئكَ من مُجالسته,
دمتَ بحفظ الله ورعايته ,

 

[سيرين]

في فقه العشق كلما اتسعت اوطانه كان اشهى
وهنا امتدت ساحاته مدى مترف بمفردات أنحنى لها الضوء ثملاََ
قلم طاغي الالق اينما حل أتمم أهلة الابداع
سلمت يمناك شاعرنا المبدع \ سعيد مصبح الغافري
ودام هذا الهطول الآسر للذائقة .. كم كان حرفك مبهر وجدا
ود وياسمين


\..

 

[بلقيس الرشيدي]

...
...

خَلفَ سكُونِ الشَوق ضجِيجٌ يَسرقُ الغِياب لِمَواطنِ النُور !
لُغة فارِهة وجدًّا . أسعدك الله

.

 

[سعيد مصبح الغافري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

أما النص الأول أراه محتشد المشاعر . مندفعا بتفاصيل جريئة

قد يمتنع البعض للرد عليها بسبب مبادئ يحملونها .

لنكمل .


أما النص الثاني ثوري في عمقه وله جسور تمتد لملاقاة جسور ألا وهي نجاة
فهو يريد أمر مقابل أمر ليستطيع به تحقيق ما يرغب به على الصعيد العام

لنرى بعض الصور منها :
هبيني بعض من اصابعكِ الحرة كي أقطف من شجرة توت عربية قصيدة
فالأصابع الحرة تستطيع أن تقطف ما تشاء من الثمار الناضجة التي لا سور شائك يُحيطها
ما المطلب إلا أمنية عزيزة



ياااا لقوة هذا المطلب في الوقت العصيب .مد لي يدا أسند بها حزني وانا أسير في مواكب الشهداء
نعم هكذا إعتادت الأوطان الموجعة أن تعج شوارعها بمواكب الشهداء دفاعا عنها ,


هبيني بعضا من جدائلكِ السمراء . وهُنا كان عليَ بتفسير ثنائي
إما ان صاحب البوح كان مطلبه من أنثى ذات جدائل سوداء ولا ضير في ذلك
لأن الأنثى المرأة الأم الأخت الزوجة الحبيبة هي مصدر قوة في أزمنة الشدة والحرب .
أما التفسير الثاني رُبما كان يقصد مدينة بغداد ويشبهها بالأنثى التي تمتلك الجدائل السوداء ,
ففي كلا الحالتين يود ان تكون تلك الجدائل ظلا بغداديا تحميه من قسوة الغربة والأخبار التي لا تسر البال.


الكاتب الغافري حقا برغم الوجع في نصكَ لا يُمل قارئكَ من مُجالسته,
دمتَ بحفظ الله ورعايته ,

الأديبة الكبيرة الأستاذة / نادرة عبدالحي
يا لفرح السموات !!
مرورك الملكي هذا هو الشرف كل الشرف
وهو المفاجأة الأسعد التي فعلا انا بها أسعد شاعر يعيش أجمل لحظة .

استاذتي .. أيتها الكاتبة العزيزة على قلبي ..

شكرا كل الشكر على هذه الإطلالة الأدبية الغالية والمباركة التي اخضوضر بها المكان و الزوايا
مع يقيني استاذتي نادرة أن ( شكرا ) وحدها لن ولن توفيك كل حقك من التقدير ككاتبة جميلة القلب وراقية جدا في كل حروفها وفكرها الذي ننهل من معين انهاره ونثق به وبكل ما يحمل لنا من خير نطرزه له بخير الذكر وطيب الأثر .
مليون مليون هلا بك
أكرمتينني غاية الإكرام بهذا الفيض الأدبي السخي من لدن قلمك
لا عدمناك شخصا وقلما وحضورا

أتمنى لك كل الصحة والسعادة والنجاح في حياتك
كل ودي واحترامي لك

حفظك الله

 

[سعيد مصبح الغافري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

في فقه العشق كلما اتسعت اوطانه كان اشهى
وهنا امتدت ساحاته مدى مترف بمفردات أنحنى لها الضوء ثملاََ
قلم طاغي الالق اينما حل أتمم أهلة الابداع
سلمت يمناك شاعرنا المبدع \ سعيد مصبح الغافري
ودام هذا الهطول الآسر للذائقة .. كم كان حرفك مبهر وجدا
ود وياسمين


\..

يا أجمل وأروع أبجدية لا أمل غيمها
شكرا لك صديقتي الاعز الكاتبة الروائية القديرة الأستاذة / سيرين
شكرا بوسع المدى وعمق البحور
مرورك شرف كبير لي ولصفحتي
ألف هلا وسهلا فيك
دمت على أسعد حالاتك يا رب
ودي وخالص احترامي لك

 

[رشا عرابي]

نصفينِ هنا
نصفٌ مكتنزٌ بالفتنة والنّصف الآخر شغفٌ آيلٌ للتوازن

أدهشتني بمغايرة رتابة صوت خطواتها
مع موازنتك لآلية النبض!

آسرٌ نصفك الأول (من النص) رغم جموحه
مُرهفٌ نصفك الثاني وجداً أعجبني

تحية وجورية

 

[سعيد مصبح الغافري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي

...
...

خَلفَ سكُونِ الشَوق ضجِيجٌ يَسرقُ الغِياب لِمَواطنِ النُور !
لُغة فارِهة وجدًّا . أسعدك الله

.

غبطة مضاعفة بانهمارك العذب هنا ..
شكرا لك أيتها النبيلة ومساؤك السعادة
دمت بخير الشاعرة الكبيرة خلقا وشعرا / بلقيس الرشيدي
يا ألف مرحب بيك