نريد أن نكسر قيود الإرغام كى نقيّد ذواتنا اختياراً بواجبات سامية.. نحن نعلم أن قيود الحرية أوفر من قيود الظلم عدداً، وأدق نوعاً، وأوجع وطأة، ولكنّ فى قيود الظلم إذلالاً يسحق الشخصية هابطاً بالإنسان إلى تحت درجة الإنسان، وفى قيود الحرية عزة تعلو بالمرء إلى قمة العظمة فتصيره إنساناً كاملاً، يقوى على النظر ملياً فى وجه الإنسانية المجاهدة قائلاً: "أنا ابنك وقد صيرنى جهادى أهلاً لهذه النبوة المقدسة!".
مي زيادة - كلمات و إشارات
مودتي