؛
؛
والجوابُ يا رشاي :لأنهُ الحزنُ رعيُلنا الأول حين تعرُّفنا على المشاعر الإنسيّة،
استبق الفرح بأشواطٍ، فكانت لهُ منزلتهُ المُقرّبةِ مِنّا،
نلوذ بهِ، نتبتّلُ في محرابِهِ، ونُبلل أوراقنا المتيبّسة بماء المآقي،
ذاك هو الحزنُ صديقُنا في غُربتنا ... في الحيــــــــــــــاة !