..،
سؤال يرتطم بالواجهة،وقبل أن يصيبه الدوار والعطب،
يتمرغ في بلل المواجد،فيتوثب علي الدروب الشتيتة،كآنية الزهر،
ويحتفي بعودة النوارس،وإن تراءت أفراحه مؤجلة...
أين في الموكب جواب ملائم،طالما أن تداعي الأسئلة لا تُنكر الصبح،
ولا تُغيّب تطلعاتها النجلاء،لتلألأ علي حافة المبررات...
قد تُزهر العهود الشاحبة،إذا ما جاشت بصدر الأسئلة الأمزجة الحادّة كالنصال،
وقد تشمخرهامة الفقد بمقاس أحزاننا القديمة،
ولكن..
في ذات الخضم،تنطلق الدروب الشتيتة نحو رتق تصدعاتها،
توقد مشاعلها،لتختزل المنافي والنجوع عند ملتقي الطرقات..
أ.رشا عرّابي
عودة النوارس هو الجواب الحتمي،لقلق الأسئلة،
وتلك الأحلام الشفيفة لا تحتمل التأجيل،..
تقديري..