منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - اسرائيل , مُشكلةُ العالم !
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2009, 04:59 PM   #5
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 51

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


توقيت المجزرة لم يكن عشوائيا إنما تم اختياره بشكل دقيق لمن يتباركون بالنواصي والأقدام ،، فهذه المرة ليست مجرد مجزرة اعتادوا تنفيذها في أمة الخراف متى شاءوا وكيف شاءوا وإنما لاستكمال صورة تم قياسها للمنطقة بالطول بالعرض ،،

د. منال ما ينطبق على الشعوب نراه هناك ولكن من زاوية وتوجيه آخر ،، انتخبوا رؤسائهم وبايعنا حكامنا ،، ولكن أمريكا أصبحت كالـ " مرجعية " السياسية / الاقتصادية للدول الأوروبية ،، وعلى ذلك ماذا سنجد لديها شعبهم في ظل صمته منذ اغتيال كينيدي إلى الآن حينما أراد حشر أنفه بالملفات الإستخباراتية والدستور لا يسمح له ؟! ،، أو ماذا فعلوا في مشاكل مجتمعهم وعلى سبيل المثال التأمين الصحي المعلق منذ عشرات السنين ؟! ،، حتى اقتراعهم الانتخابي نشك بأمره وهو ما يتفاخرون بحريتهم فيه ،،لا أنكر دور الجمعيات الخيرية والانسيانية ولكنها هنا من المحظورات ،،

انبهرنا بالتقدم ولم نصدر سوى التخلف ،، ولن يمر وقت طويل قبل أن نرى أحداثا كثيرة إذا استمرت ردود أفعالنا على قضايا مصيرية بهذا الشكل الذي لا نفرق فيه بين تكتيكي ولا استراتيجي ولا بين قومي أو وطني ونركز كالعادة عن نفسي وليأتي طوفان نوح ،، ومالم نفتح معبر رفح ونرفع الحصار عن غزة ونرسل المساعدات حتى لا نمكن إسرائيل من تفريغها من سكانها لا أظن أن قائمة ستقوم لنا كأمة موحدة بعد اليوم ،، كما حدث في جزيرة ليلى المغربية واحتلال الأسبان تحت تأييد من الاتحاد الأوروبي بالاجماع في حين صمتت الدول العربية كالعادة وفي مقدمتها دولتان عربيتان ،،

في مقابلة مع الحاخام Yisroel Weiss التي أجراها في محطة فوكس الاخبارية ،،
قال : عبر المائة سنة الماضية أي منذ قيام الحركة الصهيونية بخلق مفهوم أو فكرة تحويل اليهودية من ديانة روحية إلى شئ مادي ذو هدف قومي للحصول على قطعة أرض وجميع المراجع قالت أن هذا يتناقض مع ما تدعو إليه الديانة وهو أمر محرم قطعا في التوراة لأننا منفيون بأمر من الله ،،
سأله المذيع : ما المانع أن تكون لكم دولة ؟! ،،
فقال : يجب أن نعيش بين جميع الأمم كما كنا قبل ألفي عام نعيش بين المجتمعات المسلمة والعربية دون أن نكون هالك في حاجة إلى رقابة منظمات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أو غيرها ،،

اللقاء طويل وليس هناك موجب لسرده ،، ولكن مايعنيني أن ذلك المفهوم أصبح ينطبق على الدول العربية ،،
فمنذ قدوم إدارة المحافظين الجدد للسلطة كانت مصرة على تنفيذ مخططها العتيد للشرق الأوسط ،، وبعد أن قام جهاز الموساد بدوره على أكمل وجه بالاغتيالات للرموز وفي تصفيات أصحاب القرار في الدول الاشتراكية حول العامل ،، قاموا بالإيعاز له بقيادة عصابات في خليج عدن ونسبتها لجياع الصومال كمبرر لنشر قوة بقيادة حلف شمال الأطلسي ومساندة من الشرق الأقصى ،، وتوقيع الاتفاق مع التركيبة الحاكمة لإضفاء الشرعية على التواجد وتعزيز ذلك بزيادة عدد الجنود في أفغانستان ،، لا يمكن للنظر النظر للتواجد البحري في المنطقة بمعزل عما يجري في غزة وباكستان والعراق ،، فوجود هذه القوات هو في الحقيقة احتلال للمنطقة بأسلوب مبتكر ،، فبدلا من الدخول في صراعات لم تكن في الحسبان يتم نشر قوات في الماء واستخدامها وقت الحاجة ،، ولا يستبعد في ظل الصمت العربي والعالمي عما يجري الآن أن نرى محكمة يساق ما بقي من أركان نظام حماس حتى تكمل العدالة الفلسطينية ماتعجز عنه العدالة الإسرائيلية عن تلطيخ نفسها كما طبقته أمريكا في العراق ،، وباعتبار أن غزة هي الحلقة الأضعف فقد تم البدء بها لإرهاب من من تسول نفسه بالمقاومة ،، حسب المصطلح الأمريكي " البطة الجالسة " ستجد إيران نفسها محاصرة وبالتالي تهاوي حزب الله دون قيد أو شرط ليعيش الجميع في كنف القوة الإقليمية العظمى الصهيونية ومن ورائها دول الغرب ،، حكاية ولا في الأساطير ،، ولكن الثابت في الأمر أن العالم العربي وقع تحت الاستعمار في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين في ظل نظام دولي متعدد الأقطاب ،، وقد لا يكون الوضع أفضل بعد عقدين من الزمن ويظل مصدر بقاء الأمم وعزتها مرتبطا بما تملكه من قوة حقيقية بعيدا عن التعويل على قوة الآخرين ونصرتهم وذلك من خلال نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب ،،

اللهم ارحمنا برحمتك ،،
أعتذر أختي منال على الإطالة ،،
تقبلي تحياتي

 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس