يرهف العجوز اذنيه للهمس .. يمد يده ليرفع من صوت الراديو لاخر مداه
حتي لا تنزلق كلمة بعيدا عن طبلة اذنه
اصابعه المرتعشة تتعثر بدورق المياه
ليجذب في انسكاب وقوعه علي الارض سلطانية طاقم الاسنان
والاباجورة والراديو الذي عاد اليه فجأة ارساله الطبيغي
فتصاعدت منه موسيقي بداية برنامج " لغتنا الجميلة "
~