مَرّتْ مواكُبنا بِنا نَحو العُلا
مرّت زهور أينعت … في موكب الموت العظيم..!!
مرّت حياة من هنا … وطفَتْ إلى أعلى السديم
ونُزَفُّ في ريح الفناء … مع المُنى
هاتي الحياة كلحظة ماتت بِنا ،،
هكذا نكون في مداها حتى تجهضنا قبل اكتمالنا
ما ابهاه مساء رصع بتلك الفارهة وازداد بها رونق رغم الشجن
سلمت يمناك شاعرنا المبدع \ عبدالحليم الطيطي
مودتي والياسمين
\..