" أُبـصِر" ..
من العنوان نستشف أن هناك رؤية ورؤيا تحيلنا لدلالة العنوان وإيحاءاته التي تظهر على سطح هذا المشهد السردي كلما قربنا إلى منطقة التماس الحسية والنفسية ، فهناك بحث دؤوب عن الذات التي أنهكتها الغربة الداخلية والفقد المعنوي ، فكل شيء تحيطه الظلمة والكبت والحزن والدموع ، هناك ضوء يتساقط من أسقف العتمة لا بد أن يعشوشب بالحياة ويزهو بالحبور ، فأتى هذا المنجز السردي كتفريغ للذات من جهة وكجرعة أكسجين للعقل من جهة أخرى ، في حضور سردي رائع بارع مبنى ومعنى ، ولغة ناضجة ضاجة بألوان الإبداع ولوعي ..
القديرة ... وَرْد عسيري
في كل حضور لكِ جديد نصافح الأفق بإشراقة عطاءكِ الفريد ..
فشكرا لكِ وللوعي الذي يسكنكِ ..
تقديري.