؛
تحتدِمُ في خاطري الرُؤى
استمطِرُ الفرح حال انبلاجِ الهسيس
تتحلّقُ حولي زوبعةُ قزح
تلوكُني في دوّامةٍ موقوتة
ارتقِبُها
والريحُ خائنة
تُبعثِرُ خُطاي، وكذا؛وُجهتي
فأجوبُ في مُحيطٍ مُغلق
وعينايَ ترتقِبُ في نهمٍ لذيذ، لا يُثنيهِ الوسنُ
تنامُ النوارسُ
بينما قلبي يقِظٌ
يُعاوِدُ الكرَّ والفرّ
يلتقِطُ أنفاسهُ المُتشرِّدة
ويدسُّهُ في قلبِ رؤىً لم تعرفِ طعم النُور!