الكتابة بأنواعها , سواء نثرية , شِعرية , وجدانية , رثائية , او كتابة المقال الاجتماعي
او المقال الساخر او السياسي كلها عبارة عن تنهيدة , افراغ لشحنات وهواجس داخلية ,
هي ( صرخة ) مدوية .
والقارىء المعوّل عليه لديه مجسّات يستطيع بواسطتها تمييز النص وغربلته
قالوا ( ما القراءة إن لم تكن الحصول على ذاكرة شخص آخر ببطء ) , نعم نحن القراء نحصل
على ذاكرة لحظية للكاتب عند الانتهاء من قراءة نصه , ونعيش حالته , على شرط ان نكون قد
استوفينا شروط القراءة .
ولا خير في نص لم يزلزل قارئاً ولم يسجله مقياس ريختر .
وجواباً على سؤالك الاخير : هل شعور القارئ هنا هو المتحكم في النص أم شعور الكاتب؟!!!
أميل الى ربط الاثنين معاً .
_____________________
( بعض الأفكار صلوات )