منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - الفرق بين الناقد وصاحب الرأي
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-23-2016, 09:11 AM   #5
نادية المرزوقي
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية نادية المرزوقي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 8874

نادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعة

Lightbulb


العالم العربي لم يكن مستعدا يوما للنقد، و يحاول جاهدا أن يبقى ذلك الخائف المستريب من كلمة " النقد" و " الناقد"
صارت وراثة جينية، حتى في زمن لم يعد يعترف فيه أصحابه، ثم تقنياته بخصوصية الشعور، أو الهوية.. ربما من باب: هذا ما وجدنا عليه آباءنا
عادة التكبر و تزكية النفس..عادة جاهلية لصيقة مهما تمدنت القشور.

و للأسف زاد الطين بلة، صدمته ممن تصدروا النقد، ثم دلفوه من باب العاطفة إما حبا و هياما و تملقا فرفعوا من ليس أهلا للرفعة، و لا المدح،
و حطوا بمن كرهوا ..و هنا من باب سوء استغلال الأداء، و وضع الشخص غير المناسب أخلاقيا في مكان " الناقد" الذي ينوي العناية بالعمل الأدبي و الأخذ بيده إلى سمو المعنى و سلامة الكلمة، مع مراعاة الجانب الإنساني السامي لشخص الكاتب، و احترامه أنه أساس النص، و ميلاده، و لو لا هذا ما وجد ما ينقد أو يكتسب منه صفته و درجته الأدبية.

كالعادة غلبة الجانب السيء، و استباقه في التصدر، أغضى الطرف عند الكثيرين إلى التجنب، أو التحاشي، و التخوف، ثم الوسوسة و الشك للدخول في حالة مرضية موسوسة ناحية كل شخص يسدي نصيحة للتصحيح أو الارتقاء بالاثنين: النص و الكاتب، سعيا للارتقاء بالساحة الأدبية، و تخليصها من روتين الشوائب، نحو تغيير أسمى.

:
قل لي ماذا تقرأ ، أقل لك من أنت،
قل لي لمن تقرأ ، أقل لك أي عقلية و نفسية أنت .

أخي الكاتب ، " مهارة النقد" " الشخصية الناقدة" " إلى من أسدي نصوصي و أطلب مشورته،ثم استقبل نصائحه بنفسية طيبة و بكل احترام" " شخصيتي كمتلقي و مستفيد"
قضايا مهمة علينا العناية بها جنبا إلى جنب، حفاظا على عقولنا من قراءات هدامة لنفوسنا، و لمعتقداتنا، و لأرواحنا بالتالي.
فشكرا لك، و دمت بخير و طمأنينة.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و أسمى الأمل، الأمل بالله وحده لا شريك له،
و أزكى التفاؤل : الاستغفار
طوبى لمن ملأ صحيفته منه
(وما كان الله معذبهم و هم يستغفرون)


نادية المرزوقي غير متصل   رد مع اقتباس