يقول ارسطو " الفضيلة وسط بين رذيلتين " معنى ذلك أنَّ الأخلاق مُطلقة و لكنها تتقيد بما يصادف الذات من دين و مجتمع و تراث يأطر إستجابات الذات من عدمها ،
الشخص الذي يتمتع بفضيلة تقبّل الآخر و أريحية الفكر لاشك أن محيطه لم يُعاني من قبضة الإقصائية لأراءه بعكس الآخر ممن يصادر لك رأيك إذ أنه قد حُرم من هذه الفضيلة
فالأصل في الفضائل موجود و الفطرة حاوية لكل فضيلة لكل إستنطاق الفضائل يتوقف على ما يصافح الشخص من ظروف و مكتسبات ..
الفضيلة الواحدة تولد حسنات كثيرة و إذا ما حادت عن المسار و انحرفت لإحدى الرذيلتين فمؤكد ستختل الفضيلة و تجهض منها حقائق على الواقع ..
جداً رائع هذا المقال ، عوفيت (وردة )