سَألتِه ويْن الدَرَب اللي ودّاك .. قَال : مِنّا
واللي جابِك .. قَالْ : مِنّاك ...
طَيِّب ويْن أنْت ؟ قَال : مَدْرِي ..!
مِنْ لَبّس درُوبِه ضيَاع المَدِينَة ................
............... وهُو الغَرِيْب وحَالتِه ماتسِر حَالْ .............!
قِلْنَا : لِه الله .. قَالَت : الله يعِينِه .............
................ ولانَبْكِي الدِنيَا علَى تِيْه رجّال .................
بَعْضِه تحِبّه .... بَعْضهَا كَارهِينِه .............
................ يَقْرى الشجَر بِـ..عيُونهَا جيّت ظلاَل .........
أو هُو لِقَى بـ..انفَاسهَا يَاسَمِيْنَه ..............
................ وإعْشَوشَب بَــ..وَجْهِه حَنِينِه وتِرْحَال .......
الشِعْر الأوّل كَمْ لِنَا فَاقْدِينِه ..................؟
................ مَرّات زوْل يمُر مِنْ بيْن الأزوَال ............!
يَارَفْح " رَفْحَا " لاوِصَل حَد " لِينَه " .......
................ كِنّه مقَيّد بالسَلاسِل والأغْلال ................!
يَومِه معِي أو تنْطلِق بِي يدينِه ................
................ إذَا جرَى فِيْ وادِي الوِجْد يخْتَال .............
واليَوم لاشَاعِر ............... ولاأذْكِر سنينِه
................ كَان يتجَوّل بيْن عُمْري والأحْوال ............