بِنْت الجِيْران

[فيْصَل الصَقّار]

/
\
/

يَانَهَر " جَارِيْ " وإلْتِقيْنَا بـِــــ.....حَانَة
/ ولَو مَاإلْتِقيْنَا .. تَبْقَى يَانَهَر " جَارِيْ " ........

وظَل يتَلَفّت .. ثَرْثَرَة .. وشَافْ دَانَة ..........
/ مَاكَان صِدْفَة قَدْ مَاكَان دَارِيْ ...............

قَريْت لِه .. أو مِعْه .. أو بــــ......لِسَانِه
/ أو القرَايَة مَابَهَا رُوْح قَارِيْ ................

رِجَعْت لِه ..! كَانَتْ : غَثَا هـــ.....المِيَانَة
/ تعِبْت أكَرِّر لــــ....الحضُور : إعْتِذَارِي

خَطَأ يِظَل الليْل كِلِّه مِكَانِه ..................
/ يَفْقِد سوَادِه .... وأُغْنِيَاتِه .... وسَارِيْ .....

ومِنْ يِوم جِيْتَي .. وإنْهَزَعْتِيْ أُوْزَانِه ..........
/ دَبّتْ بـِــــ......تَيّار الرِيَاح الذوَارِيْ

مَرّت سَحَاب .. وقِلْت : هَذِي فلانَة .........
/ الله مِكَلِّفْهَا تِكِفْ إنْتِظَارِيْ .................

وأظْمَى .. وتِجِي الزَهْرَة حَدِيْث إقْحِوَانَة .....
/ كِنْهَا تِقُول إن العِطُور إخْتِصَارِي ...........

عِنْدِي بَشَر تِهْمِل قِـ/صِيْدي لَعَانَة ...........
/ وألْعَب مِعِه لِعْب : الهَدَدْ والحَبَارِي ..........

وَجْه الفِطَانَة قَال : مَاهِيْ فِطَانَة .............
/ لاتضَيّعِكْ - وأنت بدِوِيْ - هـ..الصَحَارِيْ

بِعْيُونَهَا : ليْل يِمْطِر بِه ظُمَا ..
وإعْشَوشَبَتْ فِيْه الحَيَاة

وعِنقُود يَحْكِي عَنْ عِنَبْ ..
مَوطنِه : هِذِي الشِفَاة

تضْحَك وتَذْبِل وَرْدتيْن ..
علَى رحِيْق التَمْتَمَة

الثغِر : هَدْر الكَلام ..
والله أمَرْنَا نِتِّقِيْه

وخِصْلَة تِقِضْ الرِيْح فِيْ غُرّة
ويَزْعَل شُعَاعْ الشَمْس
مثِل ماتَزعَل إسْوَاره
غَدَت مَاوَصْلت إيْديهَا !
.
.
.

رَحَلْت !
وتَرَكْت أشْيَاء أبِيْهَا ..
وبَعْض أشْيَاء مَابِِيْهَا

بِقَت بَسْ الضُلُوعْ تِضُم :
دِواوينِيْ ..
وأغَانِيْهَا ..

يَانَهَر " جَارِيْ (1) " وإلْتِقيْنَا بـِــــ.....حَانَة
/ ولَو مَاإلْتِقيْنَا .. تَبْقَى يَانَهَر " جَارِيْ (2) " ........

كلّ الحكايَة تقابلنا صدفة وأنا داخِل محَل عصَائِر
عرفت بعدين انها بنت الجيران

جاري (1) : تشبيه عذوبتها وهي تمشي بجريان الانهار
<== ياعيني
حانَة : محل عصائر طبيعية
جاري (2) : جارتي او بنت الجيران الله يستر عليها

خَارِج النَص :
امممممم
لليوم هذا لاعرفها ولاتعرفني اللهم لحظة مالتقينا ولادة قصيدة وانتهت .
ويمكن غموضي في الشعر وفضولي هو من دعاني إلى شرح البيت مع انه دائماً
مااشعر باني اقتل القصيدة اذا فسّرتها

 

[ميــرال]

ابدعت جداً......

 

[إبراهيم الشتوي]

فيصل الصقار ..
شاعر يبلل المدى ويغري الندى في طرحه المكتنز بالإبداع والمنغمس بالنعناع ..

ممتع في كل حضور فشكرا لك وللوعي الذي يسكنك ..

تقديري .

 

[فيْصَل الصَقّار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميــرال

ابدعت جداً......

مِيْرال

 

[فيْصَل الصَقّار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الشتوي

فيصل الصقار ..
شاعر يبلل المدى ويغري الندى في طرحه المكتنز بالإبداع والمنغمس بالنعناع ..

ممتع في كل حضور فشكرا لك وللوعي الذي يسكنك ..

تقديري .

إبْراهِيْم الشْتوي
شُكْراً ولاتَكْفِي ..

 

[فيْصَل الصَقّار]

وظَل يتَلَفّت .. ثَرْثَرَة .. وشَافْ دَانَة ..........
/ مَاكَان صِدْفَة قَدْ مَاكَان دَارِيْ ...............

ثرثرة : لهفة تستغيث الأنظار
اما الصدفة فهي صدفة
لأنّ داري هنا بالاحساس أو الشعور بقرب لحظة فز الخفوق



قَريْت لِه .. أو مِعْه .. أو بــــ......لِسَانِه
/ أو القرَايَة مَابَهَا رُوْح قَارِيْ ................

هنا الشاعر انفصل عن روحه ومحاولاته قراءة مابداخله من مشاعر
عبر ( قريت له ، معه ، بلسانه ) إلى أن يقف في تصوّر
أن القراءة بلا روح لاتصل بالاحرف إلى كلمة .



رِجَعْت لِه ..! كَانَتْ : غَثَا هـــ.....المِيَانَة
/ تعِبْت أكَرِّر لــــ....الحضُور : إعْتِذَارِي

كل شوي راجع للمحل فكثرتها على المحل واللي فيه
طبعا يقولون الشعر اعذبه اكذبه



خَطَأ يِظَل الليْل كِلِّه مِكَانِه ..................
/ يَفْقِد سوَادِه .... وأُغْنِيَاتِه .... وسَارِيْ .....

الليل : العباية ومن يسكنها
وهنا وقفت أفكر مع نفسي أن الليل لايقف في مكان واحد أو ينتظر
إنما ينتقل من مكان إلى مكان آخر كي لايفقد خاصيته (سواده الجميل وموسيقاه الهادئة
ومن يسري تحت قمراه ) فتوصلت إلى أنه مافيه داعي للتردد على المحل لاني لن اجدها