كيف لي ان اتملص من جمال حرفك ورقة ينابيع شدوك . اعجز عن المرور كريما على ابجديات العشق
التي تنثرينها كما الودق , حتى لكأنك مزنة حمراء قد شربت كل محيطات الوجد لتلقيها بيننا احرفا
دامعة او دموعا اتخذت شكل الحرف بفعل جمال السبك وروعة المعنى .
واما الحزن الذي يتغلفها فاشعر انه من نوع الحزن الجميل الذي نابى ان يفارقنا حتى لو اراد هو ذلك
وما اجمله من حزن نعيشه ونحن نحمل في السويداء تلك الذكرى المضمخة بفرح تحجرت عليه ذاكرة
الفقد فلم نجد فرحا غيره لنعيشه , لذلك نابى ان تغادرنا هذه الذكرى بكل ماتحمله من احزاننا الجميله
التي اصبحنا نشتاق اليها رغم ان ذاكرتنا لا تحمل غيرها .
نص يحوم حول مائدة الابداع ويمنع اعيننا المتلصصه من اقتناص قطرة ماء نسقي بها ذائقتنا القاحلة
انه السهل الممتنع او المتمنع بدلال حروفه وغنج معانيه , شكرا يا فرحة .