تضيق الأرض يا أمي
فيسقط صوتي على التراب
يذبل العشب من دمعي
يحرق الصيف صبري
وذاك البرد لا يأتي ،
والزهر شارد لم يسألني
عن حزني عن لون الجرح وكآبة الآه ،
كيف أسير يا أمي ؟!
الحياة منحنى ، وبالطريق ألف اعوجاج
وحضور الربيع لا يستقيم ،
أيكون الطيف قد فقد لون !
أتكون السنة ربّما فقدت شهر !
أو أن الضوء أصبح يفشل في الانعكاس .؟!
أخبرينِي !! كيف يمكنني يا أمي
أن أُثمِر من دمعي ( حياة )
أو ( كرسي ) يزهر نبات ....