كان قرارا شجاعا وماأجمل ان تصحو على وطن شجاع لايركع ولايستسلم , خاصة اذا كان العدو نمر من ورق كالهر حين تنتفخ اوداجه فيظن انه الأسد !
وللأسف الشديد ان الغرب المادي هو من اعطاه وتساهل معه ليس خوفا منه بقدر ماهي لعبة المصالح التي خلقت من ايران بعبا تخيف به دول المنطقه لإمتصاص خيراتها , بينما كان بمقدور الغرب ان يقضي على حكم الملالي بعد حادثة السفارة الأمريكيه قبل ثلاثون عاما , وارتهانهم لمجموعة من الموظفين هم رسل بلادهم .
دون النظر لدين او خلق او اعراف دوليه , وبعد محاولة امريكيه افشلها الطقس تم الإفراج عنهم مقابل الإفراج عن جزء من اموال الشعب الإيراني , كي يتقاسمها ملالي طهران فيما بينهم ويستعملوها لزعزة الأمن في الدول المجاوره .
وللأسف ان قرار دول مجلس التعاون غير موحد , لذلك ايران تلعب على هذه التناقضات
لأنه لو قطعت دول المجلس وحدها فقط . جميع الارتباطات الاقتصاديه . لأنهارت ايران في يوم واحد إن لم يكن ساعات , فالمقاطعة الإقتصاديه هي من ستجعل الملالي يُسحقون في شوارع طهران وبإيدي بني جلدتهم .
وبعد ان كان كأس الشاي يشترى ( بخيشة ) تومان , سوف يصبح محارم للحمام .
وسوف تنتهي هذه المسألة التي اشغلتنا من اليمن الى لبنان الى البحرين وما.. سوريا عنا ببعيد .
وسوف يتلاشى الزبد المتناثر من ازلامهم فوق جغرافية العرب
اصنام طهران لاينفع معهم الا التركيع اما لغة الدبلوماسيه .... لاينفع مع مثل هؤلاء .
ولاينفع الصبر والحلم ... لأن لهم عقليات برمجتها اوهام واحلام فارس .
فهل يعي حكام دول المجلس الدروس ام سيبقى كل طائر يغرد في سربه .
ومع ذلك لازالت شعوب دول المجلس تنتظر ان يكون القادم بمستوى قوة هذه الدول سياسيا واقتصاديا و... أملا .
تحياتي