بيـني وبيــنك يا زكـريا أن أُبدي
مَدى انبهاري بما خطّتهُ يُمنـاكا
يا ساكِبَ الألقَ الغيداقَ لا عَجَباُ
أنْ انحنـى قلمـي أدبــاُ وحَيّــاكا
هَذي النّضيدَةُ مَن مِنّا وسامَتُها
مـا أذهلتْـهُ؟ فإيـه ولا عَدِمنـاكا
.........
وهذا هو قدرُ الشّاعرِ عندما تكون النّفسُ مُثقَلَةً وحُبلى بالأحزان
تتمخضُ المعاناةُ عن ألقٍ مُلهِمٍ و مؤلِمٍ ونحتفي نحنُ بميلادِ قصيده تكونُ لهُ
مهرباً وملاذاً ووطنا وتكونُ لنا عيدا ..