؛
تتوهُ مِنِّي مقاليدُالأبجدية
الخرسُ يتملّكُني، وأغصُّ بما يعتملُ في فمي مِن بوح
يا لبؤسي والحياةُ مُترَفَةٌ مُقتِرة ، تُكيلُني الفقد أضعافاً مُضاعفة
ويالقلة حيلتي، والروحُ تقف على مشارف الأمس، تتنفّسهُ بصدرٍ نهِم، وتتطلعُ للآن بعيون التمنِّي !
ويضِيقُ هذا العالم ويميدُ حين أحتاجُ لكتفٍ أميلُ عليه، أضعُ رأسي وأُعطِّل إحساسي فيما دون لحظتي الآنية
فقط لِجُزءٍ مِن عُمُرِ الزمن !