منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - بِ رقة الحيلة الحزينة الهادئة المغلوبة _
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-17-2010, 07:20 PM   #1
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

الصورة الرمزية أسمى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 467

أسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي بِ رقة الحيلة الحزينة الهادئة المغلوبة _


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

.....
تدحرجنا الدُنيا إمضاءاً..ونمضي
وتطبع على وجهـ لحظاتنا قُبلَة الأحوال أحداثا،



أما أنا..فأرسم بسبابتي جناحين لآهٍ من بنفسَج ،تغمَّق في كل مرة تصعد إلى أعلى السماوات..

كانت حينَ انتشار تترصد صدورا ما شَقَت، وما وجدتها و لاعادت ،ياه يالها من لِحاظ تُظلِّلها عذوبة الأيام الداكنة
و رقة الحيلة الحزينة المغلوبة ،تستنفر بحثاً عن إبتسامة تُراقصها
وما مِن إبتسامة..سوى ثلاث او أربع صفراوات هائمات تُساءلهن ويتناظرن جذبا لحديث..هه هه لاندري.!
وفي التفكير الاول محاولة بينما الثاني استيعاب والثالث تجربة ثم يقين إما بِ نصرٍ أو..وَجل هزيمة، ولا شيء يقينيّ الحدوث إذ لانتائج مُعلَنَة
ممممم..كَ :أعلم بأنَّك الاوفى إطلاقاً وأنت الخائن الأوحَد..!

؛


تناقض يسلب الفِكر المنطقية ،لا الأولى بل الثانية ولن يُغادرها إلى الثالثة..إذ رُبما مِقصّ الحدَ لها راصِد..ليسَ رقيبا بلْ حاسِد كالمحسوسات ،
تُنهي الإحتفالات البيضاء بطريقة اكتفينا،أو ازعاجٌ للآمنين ،أو هل يُسمى ذلك فرح.؟
..أنا أقِف مشدوهة أمام الدُنيا وضاحكة،شاعرة بالغرابة جداً .!
لاتفي بوعودها و قد تفي بطريقة تُماثِل مثول اللحظة..
تلك بنت الزمن الصعب إن سَبَقَ وقابلتها..
وأرسم خطَّ التفاؤل حينَ أتوقف عند حديث أخت صديقتي

حين كانت تقول : مابال اللطائف الطوافات في الليل تندى بعذوبة

و أُطالِع ساعتي استحثاثا ،
أو يغلب عينيّ النعاس ليُسْلِمَهُ إلى قلبي.

~

 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f


التعديل الأخير تم بواسطة أسمى ; 04-17-2010 الساعة 07:31 PM.

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس