منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - - تأبين -
الموضوع: - تأبين -
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2019, 08:05 PM   #1
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 422468

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي - تأبين -


شكراً على المجاملة ... أو أياً كانت !

كان في المحيط هضاب و جبال يمكن أن نجتاز بها للقمم بطريقة أسرع و أكثر ثباتاً ...
أفضل من قلب مكسور على تلّ مقفر ...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ظهري يوجعني منذ زمن ... و بتشخيص أدق ... ظهر أمنياتي

لا يتكئنّ أحدكم على حرفي الخاوي ...
سنهوي معاً
لا أنتِ ... و لا أنتَ ...
لا مزيد من المبالغة ... و التفريط بالتظاهر
الوقت ... يخبئ فضائحنا لما بعد منتصف الخوف ...
عندما نشبع ... و نتشبع من ثقل الحصاد الأجوف ...
ثمار حتى نقضمها نحتاج لِـ فكّي طمع ... لنجرب نهش اليد و القلم
هيا ... لنقل الحقيقة ... بلا مواربة و لا تنميق أدبي
ما لم يكن الأدب نبع يستقر في الذات ... ستجري الحقائق من لسان القلم على سطر متعطش ... ليشبع عقلاً و يخترق قلباً ما

بريق المجاملة ... يخبو سريعاً
و يخفي كل الملامح ... حتى ملامح الكلمات ...
و تبقى الفراغات التي تفطّر عليها صمت جذوره الصدق ...

لهذا ...


شكراً ... لكَ و لها ...
ممتنة جداً لأني منذ زمن طويل خلعت نظارة الشك ...
و اكتفيت بظاهر الأمور ... حتى تخلع ثوبها و تمشي عارية أمامي

على استحياء ... تسأل : هلا أعرتِني وجهكِ يوماً أو بعض يوم ؟!
على حرج أجبت : عذراً إنه ملطخ بالحزن ...
لكن يبدو أن الحزن المستعار... يخلق زحاماً
سرعان ما ينجلي ... و تعلو القهقهة ... و يموت قلب أحدهم
و كلنا نمشي في جنازته ...
نرمي بجثته على صفحة في دفتر فارغ ... فيبدأ بكتابة وصيّته الأولى : إلى الأموات الأعزاء ...

لا تهرعوا ... لا تمزقوا الغلاف ... كان يحتمي به ! إنه يفتش عن الخلود
أما هي ... تعشق الرقص على الأكتاف ... حتى لو استرقوا النظر إلى نواياها
لن تخصف عليها بنصّ رقيق ... لتدفع عنهم شبهة الفهم

على الصفحة الأخيرة إعلان نُشر بالمجان :
(( ببالغ الإهمال و اللامبالاة ... انتقلت ( هي ) إلى عالم النسيان و على المذكورين بالوصية كتمان الأمر حتى تذوب ملامحها من كل الصور )

 

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس