؛
؛
وأتوقُ لتوصيفِ الأشياءِ دون مواربةٍ أو مُداهنة ،
كأن أُثقَلَ بالدّمع؛ فيهمى، وأدَّعي بأن الرِيحُ هي الفاعلة !
أو
أُشِيرُ للبحر وشساعتهِ، وأعني حجم افتقادي حين كُنّا
أو أُصغي جيداً لنداء الصباح، وأنّداءُ صوتهُ التّغريدُ في؛ كيف أنتِ؟
أو المساء وخِتامُهُ مُصافحة أخيرة لوجه القمر
وليتني أجسُرُ لتسمية الأشياءِ بأسمائها!
وليتها الحياةُ تمنحُني هُنيهة غيابٍ مِن ذاكرتِها، وترمي بي في زاويةٍ مأهولةٍ بي ومفقوداتي،
لأنين النّاي يُداعِبُ مسمعي،
لوهلةٍ ولّت على عجلٍ كغمامة صيفٍ ظاعِن،
لكومة احتياج،
لدُنيا مِن ليتَ مؤجّلٍ لأجلٍ في عِدَادِ المُستحيل، وقَيدَ الحياة !