منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - (حديث الأقواس)!
الموضوع: (حديث الأقواس)!
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-20-2017, 08:07 AM   #18
منى مخلص
( أديبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الهاشمي مشاهدة المشاركة
( الى صديقتي التي أحب )


( لايوجد لدينا قياسٌ
مدروس نقبل به كحقيقة لاتقبل الجدل ولاالنزاع ) عن كم قطر الأرض وكم طولها فكل
ماتعلمناه في المدارس هو مجرد نظريات تقوم على الاحتمال وليس على الجهد المدروس تقوم
على قراءة الخريطة وليس دراسة الواقع والخريطة لاتعني الواقع! ) !!





مرحباً بكِ من جديد /
كنتُ أٌقول ياعزيزتي أن المناخ هو


الاشارة الأولى لكل
ذلك التغيير الكبير الذي سيأتي بعد ذلك تبعاً له


بمعنى أن ( الاعاصير
) ستكون المفتاح لهذا الباب الكبير والآن نرى ونستشعر هذه المفاتيح لكنها الى الآن
ليست واضحة


في المستقبل ستكون
أكثر وضوحاً وأكثر تكرراً وأكثر ادهاشاً للمراقبين للحياة على هذا الكوكب


إن الكرية الأرضية
التي لانعرف مقياس كرويتها الى الآن ستعمل على إعادة ( تفصيل ثوبها الجديد )
وإعادة تثبيت كل رقع ( اليابسة ) والمحيطات على هذا الثوب واعادة تفصيله من جديد


وحتى تفعل الأرض ذلك
فهي بحاجة إلى أدوات مثل ( الزلازل ) ( والبراكين ) فالزلازل تعيد تثبيت الجبال في
أعماق الأرض والتي أخبرنا الله عنها في القرآن الكريم بأنه خلقها ( أوتاداً لحفظ
الأرض ) فالوتد قد يرتخي مع عوامل التعرية لكن الزلازل تعيد تثبيته .


وبعد أن يتغير المناخ
بهذا الشكل يكون التغييرقد بدأ من مكانه الصحيح من السماء إلى الأرض كما هو حال كل
تغيير يحدث في هذا الكون ( كلُّ يومٍ هو في شأن ) فسبحان من يرجع اليه الأمر كله صغيره وجُلّه في
الدنيا والآخرة سبحانه وتعالى عما يشركون .


ثمّ تقسم الكرة
الأرضية نفسها قسمين( فقسمٌ يكون منشغلاً بدمار نفسه والقسم الآخر يكون منشغلاً
بإعماره ) حتى تعمل نظرية ( الزن أو التوزان في الثقافة الصينية ) بين ( الين
واليانغ ) أو الذكر والأنثى أو الليل والنهار والحرب والسلام الخ الازواج التي
خلقها الله سبحانه وتعالى في هذا الكون لتعمل بشكل متساوٍ ومتوازنٍ لحفظ حياة هذا
الكوكب ومن هم عليه، وبعد كل هذا التغيير الجغرافي والمناخي يكون الله قد هيأ
الأرض لقبول رسالته الخالدة رسالة ( السلام والاستسلام ) رسالة ( الاسلام ) وإعادة نشرها من جديد
وهي الرسالة التي
جاء بها الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم ( رحمةً للعالمين )
فلايبقى (بشرٌ) في هذا الكون إلا سمع بهذا الدين أو قبل بهِ ودخل فيه وهذا هو الهدف الأسمى
لتدخل السماء هو ( هداية هذا الانسان الضال الحائرهدايته الى الله) ومساعدته على أن يكون جاهزاً
لليوم العظيم بعد الموت حين يرجع الى الله وتعرض عليه أعماله


وحتى تنتشر عقيدة أمة
من الأمم أو بالمعنى العصري ( ثقافتها ) فعليها أن تكون أمة يعترف العالم أجمع
بقوتها وتوسعها وقوة نفوذها جغرافياً وتاريخاً ( أما التاريخ فإنه حفظ عظمتها )
فالكل يعرف ماذا كان المسلمون وكيف كانت دولتهم ولهذا كان مكر الله أكبر من مكر
الأعداء حين كان الرعب العظيم الذي يخافون منه ( هو عودة المسلمين لمجدهم ) ودينهم
العظيم الذي كانوا عليه فانشغلوا (بكيف نفعل بالمسلمين كي لايعودوا ؟) فكان كل همهم منصب
على تقسيم المسلمين ودويلاتهم الى اجزاء صغيرة وتفريقهم الى فرق كثيرة كل فرقة تسب
أختها وتقاتلها وتضعها في النار بجهل ، لكن القانون الأعظم في هذه الدنيا هو ( أن المكر
السيء لايحيق إلا بأهله ) لذا فكل قوانين الكون تعمل مع هذا القانون فهم دون أن
يشعرون يجذبون مايخافون منه ( وقانون الجذب ) يؤكد هذا الأمر ( أنتَ ماتخاف منه )
( وماتفكر فيه بشكل مكثف تجذبه الى حياتك دون أن تشعر ) ..





لعلك ياصديقتي تقولين
( أنت تصدق نظرية المؤامرة ) وذلك التراث الفكري العقيم الذي ورثناه من الأجيال
التي سبقتنا حين سقطت ( الاندلس ) وجلس الكل يتباكى على عظمة المسلمين / وأنا أقول
لكِ نعم لكن ليس بسبب هذا، بل لأن الكون مخلوق على هذا الفكر ( الصراع بين
الحضارات ) ( الصراع بين الخير والشر ) وإلا لوكانت ( المنافسة ) شيئاً يأتي هكذا
دون صراع أو جهد لتفاضلت جميع الأمم دون جهدٍ أو عمل / بل إنني اعتقد يقيناً أن
ماوصل اليه المسلمون اليوم اليه من حال ( هو رفضهم لقانون المنافسة الذي يقوم على
الصراع والجهد المبذول من أجل النجاح ) وتجدين ذلك في قوله تعالى ( وفي ذلك
فليتنافس المتنافسون ) / كيف يكون لدينا ( متنافسٌ ) لايبذل جهداً في مصارعته (
ذاته ) والانتصار عليها من أجل النجاح والفوز / ثم كيف يكون لدينا متنافس لايتصارع
مع أفكار الآخر ( العدائية ) التي تود تدمير وجوده أو محو ثقافته دون أن يبذل
جهداً في الصراع مع أفكار الآخر


الصراع ياعزيزتي هو
طريق التكامل ..





وللحديث بقية ..



كلام سليم وتحليل اراه صوابا لاشك


مايعييني ويعيي الجميع هو الوجع بالاثناء


اللهم اجعله خيرا كثيرا ونج عبادك المخلصين يالله

 

التوقيع

لاشىء يشعرنا بالهرم
اكثر من انطفاء جذوة الحياة في اعماقنا

منى مخلص غير متصل   رد مع اقتباس