منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - - أنا أحب ، إذاً أنا شاذ .
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-29-2010, 02:40 AM   #15
سِرْبَالُ الشّمْس
( كاتبة )

افتراضي


::


لو نظرنا إلى الخلف .
كَان في القَدَيَم الحُب يَشَمل الصَدْيق ..
وَكَان ليْس في الأمر شَك حتى ولو بَلغْ أقصَى دَرَجَاته ..
مِنْ الإيثَار والوَفَاء .. لِقَوة حِبه..
والآن فِي الحَاضِر لو وَجَدت هَذا العلاقَة المَتيْنة المنسجمة ..
يُرى فِي العلاقَة غَرَابَة ..!! وتبْدأ التَفسيرات ..
::

وهذه النظرة لم تَحِل إلا مِنْ أفعَال المَشِينَة ..
لِـ ظَواهِر جَلبَها الغَرب .. فـ تَقَمَصَها العَرْب ..
فَتَشَوهت تِلك العَلاقَة وأصَبْحت تُرى بِمنْظَر سَوء ظِنْ ..
لِـ كَثَافَة خُرٌوْج تِلك الفِئات التِي شَذت عَنْ القَاعِدة ..
::

فـ الحَق يُقَال أن لِـ كُلِ فِعل وكَلَام مُبرِر ..
أم أنْ تَحدث سِلسِلة الاحتضِان فـ النَازل وَطَلْع ..
بِلا وَجُوْد دَوافِع كَـ تَربيت لِـ نُزْول وُجُوم ..
أوَ أي دَافِع مُوْجِب لِـ رحَمة الإنسَانِية ..
هنا هذا بَاب مِنْ الأبواب التي يُشك فيها ..
::

أو تَحْدُث سِلسَلِة الكَلام العَاطِفي كَـ عِتَب عَلَى غَيَابِه مثلا ..
وَهْو مُوْجَود دَائِما مَعه لا يُفَارِقه .. !!!
أي ليس هُناك مُبَرِر يَدْفَعه لِذلك حَتى نَقْول يُحق لَه ..
أيضا هَنَا هذا بَاب مِنْ أبواب التي يُشك فيها ..

لِذا سُبحان الله ..
يَظَل التَمييْز مِنْ الأيَمَاءت والكَلِمات والطَريقَة .. سَهْل ..
عَنْ مَنْ نَظِيف هو فِي مشَاعِره وَ منْ هو عَفِن فِي مَشَاعِره ..
::
فهَؤلاء الفِئة الشَاذة .. أراهَا واضِحة وُضُوح الشّمْس ..
نَيَاتهُم التِي تَفرِز شَوائِب نتِنة .. دائِما تُكشَف حَقيْقَتهَا ..
مِنْ حٌبهم الانزِواء إلى مَخبأ بَعيْد عَنْ الأعيْن .. وكَأن في الأمر لبْس ..
مِنْ ارتِباكِهُم حَل مَا يمُر عَليْهِم قَرِيبْ .. وكَأن فِي الأمر شِيء مُخْجل ..
وََلأن هذه الفئة أخذت مِن الصَداقَة والمَحَبَة ستِر لَهُم يواري رغباتِهم السيئة ..
وَليْس حجر أسَاس يسعى لتحقيق الصَداقة المحبة التي تدعو إلى الفك الضِيقْ ..
وبذِل النُصح لِطريق المستقيم والتضحية والخوف على خليله ..
دائما ما تنتهي بِـ مُفَارِقة أم خَيَانة أو هتك لستر الأخر أو نضج بعد جَهْل و مراهقة أو زواج يعقل ..
::

والوَاعِي يَسْتطَيع أن يكتشِف و يفرق فلا يظلم ويسوء الظن بهذا ..
لجريمة أخر ..

::
فالآن كُل شِيء فيه خير وشر ..
وفيه لبس حتى الحُب الذي هو أسمى شيء ..
فحين نُصَدِق ونُقِر بأن وجود الحُب طبيعي ..
فِي الإنسان وأنه غريزة ..
سَنحل كُل المُشْكِلات ..
فلا يكون كـ العيب ذكره ..
ونستطيع أن نقومه إلى الصالِح منه ..

فالآن حتى البنت لو فكرت أن تنادي من هم من أهلها ..
وأقاربها بِـ ألفاظ تدل على التودد واللطف ..
تخشى من سؤء الظن .. أو أن هناك شيء مُخبء فيها ..
وهذا إحدى الجالبة لنا كثيرا من الظواهر ..

و لكِ الوِد .. مشَاهد ..


: )


::



.

 

التوقيع


(.. ξـسَىْ لقْيانا فٍيْ جنّـﮧ بَهَا ـآلأطْيابْ فـ’ـوّاבـﮧْ..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة)


سِرْبَالُ الشّمْس غير متصل   رد مع اقتباس