منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ربيع يوليـــو
الموضوع: ربيع يوليـــو
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2016, 02:06 PM   #1
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

الصورة الرمزية سيرين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 180143

سيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي ربيع يوليـــو


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أسرق كل الساعات التي في العالم
حطمها ودعنا نمضي معا في حينا
نسجل شريطاَ لأصوات حركة النجوم والبدر الكليم
وهي تتحرك تعانق دفء يدينا المتشابكة كالترانيم
تقتبس من سحرنا ضوئها ولا تهاب ودائع الشوق غفوة
ربما هربنا من الحقائق الدنيوية وتجردنا من واقعهم
ربما أردت رؤية أماكن مولدي ببعث جديد معك دون كبوة
كان فيما قبل يوليو زمن
لا ترى النيل به مبتهجاَ
بسمة دوننا لا لون لها
لم تراقص في سمانا وهجاَ
مشوار زاحمنا فيه أشواق عرس المواكب
بين الأرصفة سابحين مثل قلاع المراكب
ها هو المساء بنفس الإمتداد لذة وإنتشاء بين راحتينا
ها هي ظلال الجسر ملحمة من غيمات لهيب عينينا
دمع عابر يسود أجراس صمت الوداع
ليت الوقت توقف عند يوم الثلاثاء
وما أفرطنا في شوك المخاوف خلف الضلوع
بين ألاف المنازل غامرنا
ولم تنجو قوافلنا من جنون أشعل جذوة الشموع
ورياح الدرب شموس
تزهر من عبق عطرك قصائد تصلك دوما بعهد الرجوع
تفتدي الأغصان العابرات سياج مضني
تقتني الليالي الداكنات وشم وثني
شهي كفجر اليقين بين عواصم وهني
أنا الياسمين فوق خدكَ قبلة ياجداول عطر الحنين
تسري بي وتسطر لي مهد السندس و البساتين
يامن جعلت من فروسيتك دواء كان زاده السهرانين
طبيب انت للروح والقلب تسامت به جروح السنين
فلا تسألني موعدا .. كما التقينا سنلتقي مجددا
أنا الزمن وأنتَ المدى وما كنا إلا طيرا يلهو مغردا
يا ملجأي الأول والأخير أنتظر نهايتي ببقاع روضك المثير
حضنك عشب وندى يظللني هنيهة مطر بالعمر الأسير
يا كلمة حب راهبة أعجزت الوصف حتى خانها جل التعبير
انتظرك بعد طول حرماني منك لنواصل غيث المسير
كدندنة القمر فوق الهوادج المخملية تملأ نبضي الوثير
يارقيق الطريق سامر بكارة الليل فالازرق في ثيابك لون الجلال
براعة عمق أعادت إيماني لشط زاد عذرية الماء بإكتمال الهلال
ألم يكلل عطرك عنقي بتمائم شغف تناديني وتغتنم شرودي
وآن لي أن أحتطب في جلبابكِ فتنة رحيق !!
ديمومة تتقد بركننا القصي
من يضرم عناقيد الليل إن لم تكن ثماره ممسوسة
بهبات الشهقة
فلا تراوغ حلم أصطفاكَ من بين العالمين
كم أطلت النظر لوجهك الجميل ولمحني الخجل
وهمس لي : كم كان عشقكِ له ولهاَ حد الثمل

9 \ 10 \ 2015

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين متصل الآن   رد مع اقتباس