::
[ مَدى سُليمان ]
تَتَجلى بِ إِنْسكاب يَجْعلُ الْمَطر يُهَلْهِل فَ يَصِيح أَسْتروا شَفافِيتُها فقدْ طَغتْ عَلى أَنْدِلَاقاتي ../
أَنها الْمُتَحَسِسة لِ صَباحات الْحَنِين , الْمُغَازِلة للْتنَاهِيد الْمُهَلة فَوق عَتبةِ كَتْفِها , الْمُتَكومِة بِ إِنْسِيابية تَجْعل الْشِفاه تَحْتارُ بِ أي زَاوية تَأخُذ
لِ تُكْمِل الْدَهشة , الْمُتَسَرِبة لِ تَلَاوة الْرَوح حَتى تُبْيض أَقْدَاح ذَنُوبنا في الْمَدى ../
الْ ـمَدى لَقَنيني كَيف أَنْحتُ الْوضوح فَ يَصْدعُ الْسَعير ..!
وَ كَيف أَنْدلقُ بين الْشَفاهِ دُون أن أَلْطخ الْغَرق بِ الْغَرقْ ..!
الْمَدى لَقِنِِينا عَل الْأشَياء بِ حَضْرتك تَنتْصبْ , فَ أَهْلَاً بكْ يَا رَفيقة : )
::