اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
شاميرام
ــــ
* * *
كُلّ الترحيْب بك .
:
قَبسُ سؤَالٍ بهِ يهْتدي القَلق ،
وَ يَقتدي الفَلَق - أيضاً - .
:
الإيمان بِالعقْل : مِن المُسلّمات ..
أمّا العقْل بالإيمان فيَستَحيل بِـ دَليل :
- حَديث : " اسْتفتِ قلبك " .
- قوْل عُمر بن الخَطاب : " إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك " .
- " لو كان الدين بالعقل لكان مسح أسفل الخف أولى من أعلى الخف " .
:
قبْل السؤال : " العقل أمْ الإيمان ؟ "
هَل نحنُ في [ اَمّ ] السؤالِ مُخيّرون أمْ مسيّرون !
:
شاميرام
شكراً كَـ غمام .
|
أعجبتني جداً عبارة أن الإيمان بالدين (القلب) يستحيل بدليل ، و هذا الدليل هو حجة العقل الذي يتخذها النقل دوماً
ذكر بوزانكيت في فلسفته المثالية أن الدين فوق مستوى العقل لذا استثنى الدين من مبدأه العقلاني المحض ، الأمثلة التي دعمت بها وجهة نظرك
جاءت موضّحة و مفصّلة لأن بعض الأمور و ربما الثوابت منها الغير قابلة للنقاش نطبقّها من باب الإيمان لا العقل أو الإيمان قبل العقل بمعنى أنني لا أنفي العقل هنا بتلك العبادات و الشعائر
لكنني أجزم أننا نفعلها بناء على الإيمان قبل العقل به منها شعائر الحج و الدعاء و غيره ..
مخيرون أو مسيرون .. نقطة جديرة بأن تجعلنا ننقاش التخيير و التسيير و حرية الإرادة في هذا المورفين في مراتٍ قادمة ، لكنني مبدئياً أعتقد أن الإنسان مخيّر و مسيّر و إختياراته تلك هي التي تسيّره
و تفرض عليه حتميات معيّنة ، أقوال الجبريون و المفكرون الإسلاموين هنا تتسع و لو أشرت إليها لربما توسّع النطاق و لا آمل بذلك حتى أنهي مجمل الردود
شكراً لك سيد . الحربي آثرت الموضوع بمداخلةٍ بسيطة ثرية