منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أحببتكَ أكثر ممّا ينبغي/قصة حب بدأت في كندا و قضت نحبها في السعودية
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-28-2014, 12:11 PM   #10
سارة النمس
( كاتبة جزائرية )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية المرزوقي مشاهدة المشاركة
سارة النمس
لا شك أن الكاتبة الصادقة تنصدم بالواقع المخزي اليوم و اصرت على اتخاذها مسارا مختلفا مهما كلفها الأمر..

لا لن تبور التجارة ..

الحديث عن الحب و التوجه اليه في كل الاعمال المقدمة واقع لا مهرب منه ،

لكن حتى خارج المنطق و واقعية الزمن الحالي ، كانها اجتهدت حتى خيالا ان تتمسك بآخر خيوط طهر ، او اثبات الحب العذري

رغما عن كل شيء حتى رغما عن عدم تصديقنا .. و قد فعلت ..

شكرا لالقاء الضوء على كاتبه رائدة في تسويق معاني و كأنها بتنا نرثيها حين صارت تلفظ انفاسها في الكتابات الحديثة المتأثرة بتسويق الجنس اكثر من تقديمها معاني اصلاحية راقية ..


في مسيرنا الثقافي و رغبة اطلاعنا ثم انصدامنا-للاسف بكتاب او كاتبات مسلمين و مسلمات، يحشرون الشبق و اثارة الشهوات في كل سطرو كل غرض كتابي، نثرا او شعرا تسويقا لأنفسهم تارة،


ماذا تركوا للغرب و غير المسلمين .. لم اعي أبدا ..فاقوهم جدا بابداعاتهم و تقليدهم المتقن


او كسبا للجمهوراللاهث خلف كل جديد مهما كلف الأمر في التخلي و التفسخ عن القديم و كأنه لعنة..

في سبيل المادة المقدمة هبوطا بأنفسهم لمن يرونهم هكذا كأنهم مضطرين

، ها أنت تؤيدين تلك المعاني السامية معها


- الله يثبتها -ككاتبة سعودية متألقة ،و إلى الأمام

شكرا للغنى المقدم في قراءتك الشاملة.. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سارة النمس
حفظك الله و رعاك ..
بانتظار مزيدكــ في شوق


..

نادية المرزوقي .. أهلاً بكِ، أولاً أحب أن أعبر عن امتناني لقراءتك المقال، و تفاعلكِ
بعيداً عن الإسلام و كل هذه الأحكام الأخلاقية، االرواية تعكس مجتمع و حياة حقيقية
و الإنسان خطّاء بطبيعته، دعي كل هذه القيم جانباً و فكّري معي:
- كيف تختلي امرأة برجل بأكثر من مناسبة، تشاهدُ في بيته فيلماً أجنبياً
يتمددُ هو الأريكة و هي على الأرض و يداعبُ شعرها و لا يحدث شيء!
كيف يختليان في السيارة و في الأماكن العامّة، لأربع سنوات و هم في مجتمع منفتح
و بعيداً عن البيئة السعودية المحافظة، دون أن تحدث الخطيئة، الشياطين بماذا كانت مشغولة؟
هذا أمر لا يصدّقه عقل و لا يقبلُه منطق أي قارئ في العالم
لستُ أصّر على إقحام بيئة إباحية في روايتها، فهي جميلة كما هي و ليست بحاجتها كي تنجح
و لكن .. ربما كان عليها أن تخلق جوّاً آخر ليكون الحب العذري منطقياً
كأن يكون أحدهما في السعودية و الآخر في كندا
أو علاقة حب عن طريق الإنترنت أو غيرها

بالنهاية طبعاً كل الآراء تحترم ...
حتى المسار الذي اتخذته أثير كما قلتِ لكن فقط فليكن مقنعاً لا أكثر

تحياتي و محبتي .. سرتني مناقشتك

 

التوقيع


لقد فهمتُ أخيراً معنى أن تتركَ وطنك لتكون في وطن الغير
الأمر أشبه بأن تترك بيتك و تمكث ضيفاً في بيت آخر
ستدرك أنك مهما مكثت ستظل ضيفاً و لست صاحب البيت !

من رواية " الحب بنكهة جزائرية "

سارة النمس غير متصل   رد مع اقتباس