حين قررتُ التملص من ادعائي الكاذب بأنني عمياء وبلهاء إلى الحد الذي يصعب فيه علي ملاحظة التفاصيل،
رعشة الكف ونبرة الكلمات العابرة وصوت الخطوة الحذرة!
وجدتني أركض في مضمارٍ أفقد فيه نفسي؟
ألهث خلفُ شيء أجهل ماهيته؟ وأجهل حقيقة ما تؤول إليه حياتي حين امتلكه؟
وجدتني أقع في شرك خطيئة يدفع ثمنها قلبي الذي بات مغموراً بتفاصيلها حد الغرق!
فاللهم يارب وحدك تعلم حقيقة هذا الشعور، ومآل هذا الطريق فاللهم لا تتركني عالقة في منتصف الشعور؟ في منتصف الطريق دون أن أدرك الهاوية؛
ولا تتركني أركض خلف حلمٍ بائس حتى تفنى ملامح يقيني بأني سأصل لوجهتي الصحيحة ولو بعد حين!
سارة القحطاني