منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ما بين الأنا وكان والأمس ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2009, 11:06 PM   #1
موزه عوض
( كاتبة إماراتية )

الصورة الرمزية موزه عوض

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18219

موزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي ما بين الأنا وكان والأمس ..!





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



كان الآتي من تلك الأحلام فراغ بمساحات الفقد وتيه الروح
فما أصبح تأرجح على كف الغرور والمباهاة
وما أمسى ترك تفاصيل أخرى مبهمة ..




قبل أن أسكب لحظات الفُقد الأولى
ستتوه تلك الأقلام مُبعثرة أرواحها
خلف ..جدران ال كان وأخوات الأمل الأخير
وعند اجترار الحزن ..
سيصمد الليل وحده حيث اللاشيء من لغة التعتيم
والأنا مع الليالي الطويلة.لها حكايا أخرى .




عند تلك الفاصلة من الجملة الأولى ظل الشوق مترسب مع أحلام كثيفة
متوغلٌ بصمت خلف قضبان الوجع وتنهدات حب آتيه من ضياع ..
فما زال ..الحلم يكرر أمسياته الغارقة بحار الظلم وحديث الشجون ..

قبل وبعد بات الحب من تفاصيل أنثى احتضنتها ملامح الغربة
فلم يعد هناك سوى مرفأ آخر يوقظ إحساس معتم من جديد ..



فما بين الأنا وزمن الإنهيار ..
كان الصبر لقاء يصافح آهات قلب
ظَلَ يتموج مع ارتشافات الحرف الميت
وهدهدة ذاك الطفل عند ناصية الغدير..



أين ..الأنا بداخلك ..؟
كيف ..تجلت حكمة الله أن لا أكون لك ؟
متى ..سيدرك الصمت بغتة الروح حيث ادراكها للحديث..؟
لما ..لم تحاول احتضان المتبقى مني اليوم وغداً ؟
..هي الحاجة إليك وقت نشوة الغياب ؟





أخبرني
...

ما دام النبض يسري بجسد الحروف وعيناي تناظر طريقك إلي ..؟
هدهدني ..

وقل أين كان المبيت تحت ظلال الصمت وهل نابضا بصرخة الروح ؟





احتضني ...

حين جفاف الود ووأد الوليد ..
وحين أزرع بكف روحكَ بذرة قلبي ..؟

لامس ...

جراحي يوم كان الظل يبعث للموت احتضاراته ..
والأسى بات يتورد أحلامنا ..؟





لا ...تكررك ..



مادام
هجرك هو الصد الوحيد
ونبضي القادم معذب من الوريد وحتى عمق البعيد منكَ ..







منذ قرون مضت أضحت الآهات مرتدة
مخنوقة خلف نثريات أنثى الزمها الصمت الهروب وحدها ..




فاين المجرور من الفرح ؟
ومتى سيعلن الخوف رحيله حيث لا ..ولا الناهية ..؟
والى أين ستعلو قمة النصب والتنصيب ؟





قل لي :




حين يدغدغني حلمكَ هناك خلف جدار احلامي الميتة ..
أين ...مبتداه وخبره من الجملة الأخيرة لقلبي ..؟
أين ..ذاك الشاطئ وتلاقينا ؟
وأين أخوات ال كان وقت اشتداد الوعيد ..؟




أعلم ..


بات الأمر فعل ماضي بالنسبة لك ..
والمستقبل قاعدة استسلامي لحروف تلزم اجتراري نحو جب النسيان..




وأعلم ..


بأن أنثى الوجع أمست في خبر شبه جملة خنقتها ضجة المدينة الملوثة بكل مستورد جديد ..
وألسنة الظلم وترسبات مالحة / بيضاء لا تسر الناظرين ولا ضحكة الطفل الوليد ..!





فما بين الأنا والأنتَ

غربة فقدت مضمونها في زمن انكساراتكَ ..
شمعة أطفأها الحب بظرف الرياح العاتية ..
وطنٌك ..الذي كان له تاريخ وطمسته أنانية انسانيتك ..




ما بين الأنتَ والأنا
كان ..حلم ..
مجرد خيال ..




خزعبلات


لا ...تُشبه إلا لحظاتكَ الشاردة نحو طريق البؤس والإنتظار .

وحيثُ ..لا أحد

سأتوكأ عصا الأمل علّها تُميط قسوة الذل والخذلان ..

وإن ...كان لا أحد

سأرتوي من ينابيع الصبر والإيمان
سأُولد من جديد
أنثى ..تجيد الفرح
ولن يكبلني صمتك
ولا ...غضبك ..
ولا قلبك العاجز عني ..



لا ..أحد ..


يُبعث منسيا وان خنقته الأيام بقسوتها
كان ...وأضحى الحب عبثٌ تكرره الحروف بغبة الأحلام
واليوم ما زال ..الحرف يتوسد مرافئ الشطآن .














ونـة ألـم
اليوم من نبضي بعد منتصف الليل
الثالث من مارس لعام 2009
.







 

التوقيع

سبحان الله الحمدالله ولا اله الا الله


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

موزه عوض غير متصل   رد مع اقتباس