واقعية الطرح أكسبت المكان تميّزا ً ..
دعيني أخبرك بقصة حصلت معي [ شخصيا ً ] ..
صديقة عمري مضافه لدي بالفيس بوك ، يوم ما أحببت مفاجئتها بمشاعري الأخويه تجاهها
عن طريق وضع بعض الكلمات المعبره في حائطها
خصوصا وانها وحدها من علمني هذا المعنى ، بعد ان أيقنت من عدم فهمي له كوني الانثى الوحيده بين صبيان في عائلتي ..
المهم ..
تخيلي ماذا حدث
لم يكن من زوجها حين رأى هذا الكلام الا ان سألها :
مي صديقتك والا .......... !!!
هذا وأفيدك أن الكلام لم يكن شيء خادش إطلاقا ..
لم اقل احبك حتى .. فقط نوع من المديح في شخصها العظيم ..
ومع هذا ذهبت به الظنون الى حيث لااعلم
هو صحيح مضحك حاله ، لكن بنفس الوقت تأكد لي وضع الغالبيه هنا ..
ولماذا يعانون نقص العاطفه وتدهشهم اي كلمة تدخل تحت هذا التعريف !
أتعلمين : حتى الأم والأب ليسوا قريبين كفايه من ابنائهم كي يعانقوهم ويبوحوا لهم بمشاعرهم
ويقبلوهم بين الفينة والأخرى ..
الا من رحم ربك ..
مشاهد على فكره : أبدعتي كثيرا ً في إختيار العنوان ..
وأهلا ً بك ..