مرحبا غدير ،
أولا بودي أن لو ركنتم جانبا مصطلح الشعوب العربية
يعلم الله كيف تهب الجموع للتبرع لإخواننا في أفريقيا
عن أنفسنا خذيها مني أنا في البحرين متوسط راتب الفرد لنقل 600 دينار
و مع ذلك حين يستنفر شعبنا ترين من الأيادي الكريمة الكثير حتى أننا أحياناً
نستغرب هذه الأيادي التي تمتد بالعطاء .
الشعوب تهب حين النداء حتى الغارق بملذاته إن ذُكر يتذكر .
حاليا توجه الجمعيات في الخليج ككل تصب لمصلحة مجاعة الصومال .
السؤال الجوهري هنا يا عزيزتي :
ماذا تفعل الأمم المتحدة كل هذه السنوات هناك .؟!!
و لم لم يرتق مستوى معيشتهم و هم يهتمون بهم كل هذه السنين .؟!
ألا يجعلنا الأمر نتوقف قليلا عنده .؟! أين تذهب كل هذه المساعدات ( بالهبل ) .؟!!
أمر آخر ، لا تصدقوا كذبة أن الأمم المتحدة تسعى لإنقاذ هؤلاء بصفاء نية
فالتبشير أحد أهم أسباب عطائهم إن لم يكن السبب الوحيد و البقية لذر الرماد في العيون
و ايهام الناس أن مبادئهم انسانية بحتة .
أمر آخر ،
يخرج على شاشاتهم من يقول بأن الدول الخليجية لا تساهم من أجل القضاء
على المجاعة في الصومال ، هذا يعطينا دافعا للسؤال بحسن نية و دون شك
في نوايا المتحدث : أين تذهب الأموال التي تصدر لهم و لم الناس لا علم لهم بها
و لا يستفيدون منها .؟!!
بقعة ضوء :
الدول التي لديها فائض من القمح 
ماذا تفعل به .؟!
لو أنه كُرس لمجاعة الصومال ألن يقضي عليها .؟!!
لكثرة ما وُجهت أصابع الاتهام للعرب أصبح العرب يدينون أنفسهم بأنفسهم حتى
و إن كانوا بريئين من التهم المنسوبة لهم .
لا أقول أنه ليس هنالك قصور و لكن الحق يُقال .
شكرا لغيرتك يا غدير ،
أسأل الله أن يُحيي فينا _ كالجسد الواحد _ ،
و أن يرفع عن أُمتنا كل بلاء .
أبكيتني يا غنى ،
ماذا لو أفلح الخونة في البحرين فيما كانو يخططون له !
اللهم لا تسلط علينا من لا يخافك فينا و لا يرحمنا .
اللهم ارفع عن اخوتنا في العراق ما ألم بهم .
الخونة في العراق = الخونة في البحرين
قاتلهم الله ، هؤلاء شر من وطئ الثرى