[ يدٌ من حنين ] .!

[فرحَة النجدي]

ألح على نفسي كثيراً بِ أمر نسيانك و أحثها على رميك و ذكرياتك كلها في ثقب ذاكرتي الأسود لِ تبتلعكم إلى الأبد و لا أذكرك .! ألهي نفسي و أشغلها كثيراً و لا أدع لها مجالاً لِ حكِ رأسها أو إلقاء نظرة عليها في المرآة ، و أنهك جسدي بِ قسوة ، حتى إذا أويت إلى مخدعي و الموتة الصغرى ، مت عميقا دون صحوة ، و لكن هيهات لِ ذلك أن يحدث .! فَ أنا كلما أغمضت عيني في لحظة تعب تُبادر إلى ذهني صورتك و تطفو ذكراك على سطح قلبي فَ ينشغل فكري بك .. على إثر ذلك كله أغتبط و أنتشي و أنسى كل تأزم لِ الظروف بيني و بينك ، و أشد على النبض و أهمس بِ لهفة : آهٍ لو كنت تعلم مالك في قلبي يا أنت.! و بِ هذه .! يزهو ما بِ قلبي لك بِ نفسه فَ يكبر و يتضاعف حتى لَ كأني أشعر بك أنت تتشعب فيّ حتى تبلغ نهايات شعيراتِ دمي ، و تتمدد بين أضلعي ، و لا يمنعك حجاب صدري ، و أراني في حينه أصرخ بك أن كفى ، سَ أنفجر بك و تتبعثر خارج جسدي .. و في غمرة تمّنُعي هذا ينتهز عقلي الفرصة فَ يهز كتف عاطفتي أن مهلاً لحظة لحظة .! رويدك أيها القلب و على رسلك مشاعري ! لم يعد هو ملك يدي ، فَ تجمد عواطفي و كـَ أن نفحة صقيع قد أصابتها و أصابتني .. فَ أبكي .!

أبكيك بِ حرقة يا حبيبي ، و تتكون صورتك في المنسكب من ماء عيني ، لا زلت تسكنها / عيني .! لا زلت أراك فيني .! أكفكف أدمعي ، أحاول تبديد صورتك بِ كلتا يدي ، أعبث بِ الماء دون جدوى ، أنا بِ حبك أجدني و أراني ، ولكن ما حيلتي ..؟! ما حيلتي و أنا أراك كـَ حزم الضوء تنفذ من يدي ، و كيف أصنع بك و بي و أنت كـَ قطع ثلج أحاول إبقاءها في يدي فَ تأبى إلا الذوبان و التسرب منها بِ فعل حرارة جسدي ، بل ماذا أفعل و أنا أراك كـَ سرابٍ كلما ظننت أنني قَرُبت منه و قريبا سَ يصبح في متناولي إزداد بعداً عني .! كـَ هذه أنت حقاً فَ ماذا أفعل إن لم أستطع الإحتفاظ بك و أضعتك غصباً عني .؟! ليس ذنبي أن لم أخلق ضوءاً كـَ أنت فَ أتداخل بك ، و لا ماءً فَ أمتزج بك و لا حتى صحراءً فَ أحتويك ..! ليس ذنبي أن خلقت لِ سواك و خلقت أنت لِ غيري .!

و ليس ذنبي إن ذكرتك ، ف يدٌ خفية من حنين تعبث في داخلي فَ تهيج ذاكرتي و كل قطرات دمي ف تيممُ وجهها شطرك و تعيدُ إليّ رائحتك ، تفاصيلك ، صورتك و كلك ، ف أتدثر بك و تملي علي شعائر حبك و اشتياقي .! ليس ذنبي إن لم أنسك يا روحاً تسكنني ، إذ كيف لي أن أنساك و أنت روحي .!

كم أكرهُني كلما تذكرت ما قلتُه يوماً : [ لِ نطوي هذه الصفحة ، و لِ نغلق الكتاب ، و لِ نقفل عليه في درج من أدراج العمر ، فما أكثرها أحلامنا المنهارة و أمانينا الموءودة ] ..!

و سَ أبقى أحبك يا مشوارَ عمرٍ يساوي فيَّ عمراً .............!

 

[سليمان العنزي]

مؤلمه هي الذكرى

لكن قلت وقد جربتها عنوه
من يذهب لاتلتتفت اليه
ان كنت تستحق فستجد ماهو اروع منه
وان كان لايستحق فلقد أرحت نفسك

انا

 

[أنثى ملائكية]

{ ..

مامن شيء كـ الحنين يُعيد لـ القلب نبضه الحزين ، ويُشعل فتيل الذكريات بـ ألم

فرحة
حروفكِ كـ معزوفة لحن ساحرة
لـ قلبكِ جنان ورد



..}

 

[عائشه المعمري]

فرحه


أهلا بكِ


ومساؤكِ حياة بعد موتةٍ صُغرى
كان لا بد لها أن تنتهي
،



نصكِ عامر بالحنين لـ ذكرى لا يمكن أن تُصبح ذكرى فقط




شكراً لكِ

 

[صالح العرجان]

[ فرحَة ]



في منأى عنهم يكون وجودنا كخيال من عالم المستحيل

فلن ينتهي الليل بفجر عتمته على أنفاس الصبح
ولن تغادرا الطيور من اعشاشها على أغصان الأشجار
ولن تكون هناك سماء خلف نوافذنا المفتوحه

ولن ...
ولن ...
ولن ...

هكذا هو الوجود في منأى منهم .. ؟!


تركتِ على أكتافنا عناء التفكير بـ [ كيف لنا أن نكون من دونهم ]


رد ود

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

صَافحتُ هَذه اليَد بِحنينٍ أكْثَر ,
وبِضمةٍ فيها رَفْرفة .. وَ ذَاكرةٍ مَشْحُونةٍ قصيَّة .
إذ أني أحتاجُ أحياناً يا فَرحة أن أغْسِل رُوحِي ..بِماءٍ قَريب ..لَه طِيْبة زَمْزَم
و عُذوبة الْفُرات .

 

[قايـد الحربي]

فرحَة
ـــــــــ
* * *


أُرحبُ بكِ كثيْراً .

:

يَدٌ مِن حَنين لِـ وِدٍ مِن سِنين ،
أعْطتْ رُزْنامَتُه : أمَانتُه ، فَجَادَتِ اليَدُ بِالدّعَاء ،
وَ عَادَت السّمَاء بِـ المَاء وَ نَادَت الشّفَاهُ بالارْتوَاء .

[ فرحَة ]

لُغَةٌ بَالغةُ الدّقةِ وَ الرقّة ،
تِلكَ أرْجَحَتُك للحُروف دَائِماً ،
فشُكراً لكِ كثيراً .

 

[حمد الرحيمي]

فرحة ...




أهلاً بك ...


حنينُ امتلأت طرقاته بصراخات الأنين ... و تمددت فوق أرصفته لوعات الشوق الدفين ...

و مع هذا تمشي روحٌ كلها كبرياءٌ و عنفوانٌ بين أنفاسه ...







فرحه ..

نبضٌ دافئ الشوق أنيقه ...استمتعت بمتناقضات نبضه / حنينه / أنينه ....