لبعض مني و مني بعض منه ..
للحيرة متكأ في أطراف عيني و للقلب مسرى ..
قالت لي العصفورة ذاتها التي أرسلتَها من صدرك ذات لحظة :
كم أتمنى الرحيل ، وكم يغمرني كأعمى أبصر فآلمه الضوء فأغمض ..
للألم جمود كالقسوة حين تُنْتِجُ و للرعد في صدري مشكاة .. تطلق النور كما آمُلْ .. و لا تقيدك ..
هل أنت في حبي مقيَّد ؟! و في بحري غريق ؟!
فأنا لا أعلم أين الطريق إلا رسائل تأخذني يمنة و شمالا ..
و كم .. يا ونيسي .. أتوق للرحيق ..،
فارحل ..