" عن العظمة " - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - مشاركات : 783 - )           »          آهات متمردة (الكاتـب : أحمد آل زاهر - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 12 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          جواب (الكاتـب : إبراهيم بن نزّال - مشاركات : 1 - )           »          [الحُسنُ أضحكها والشوقُ أبكاني] (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          Bonsoir (الكاتـب : مي التازي - مشاركات : 47 - )           »          [ سُلافة ] في لزوم ما لا يلزم .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 50 - )           »          بدر المطر (الكاتـب : وليد بن مانع - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 3 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 508 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-2009, 04:25 PM   #1
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

بثينة محمد غير متواجد حاليا

" عن العظمة "


السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..
هذا المقال الوحيد الذي قمت بكتابته خارج متطلبات الدراسة و أنا أرغب بالحصول على النقد من كل شخص يجد في نفسه الأهلية لذلك فما أسعى إليه هو التطور ..
و شكرا لكل من تفضل بقرائته حتى لو لم يضف ردَّاً ..


" عن العَظَمَة "

إنَّ الله إذا أراد بعبد خيراً ابتلاه.
هناك أوقات نشعر فيها بالأسى على أنفسنا و بالغضب ممَّا يحدث لنا، نشعر بأننَّا منحوسين أو سيئي الحظ ، لكن في الحقيقة الأشياء السيئة تحدث لكي تعلِّمنا أشياء جيدة، و الألم يحدث كي نستطيع الشعور بالسعادة، و الظروف الصعبة تحدث لكي تجعلنا أكثر قوة و فهماً للحياة و لأنفسنا و للنَّاس. لكن أحياناً في غمرة الألم ننسى المغزى من كل ذلك..ننجرف في الألم و الأسى بحيث لا ندرك ماهي الغاية من وراءهما. نضرب كفَّا بكف و نرثي لحالنا و نبكي خسارتنا و مشاعرنا التي جُرِحَت لفترة طويلة بينما الغرض من الألم هو تعليمك أشياء جديدة أشياء جديدة عن نفسك و عن الحياة و الناس المحيطة بك. سمعت مرة شخصاً يقول ما لا يقتلك يجعلك أقوى )، و أعترف بصحة هذا القول بشرط أن تستطيع التعامل هذا الألم بطريقة إيجابية كي تستطيع أن تصبح أقوى. هناك بعض الآلام تكون قوية للغاية بحيث تغشي أعيننا عن رؤية الحقيقة و عن استيعاب الغرض منها، و أحياناً نستغرق و قتاً طويلاً جدا يصل إلى عشرات السنين غارقين في ذلك الألم حتى نصل فجأة إلى الدرس المفترض تعلمه منه..!. لطالما آمنت منذ نعومة أظفاري بأنَّ الحياة رحلة من أجل المعرفة و العمل بها. كل يوم يمر هو فرصة لتعلُّم أشياء جديدة تهدف إلى تطوير شخصيتك و ممَّيزاتك و تحسين حياتك. و مهما كان ما أعطانا إيَّاه الخالق عز و جل فدائما هناك عبرة و سبب. مهما بدا الأمر صغيراً أو مؤذياً لا فائدة منه يكون هناك دائماً سبب له، أحياناً كثيرة إذا أعملت فكرك في الاتجاه الصحيح تصل إلى السبب، و هناك أشياء قد لا تستطيع اكتشاف الفائدة منها و قد يستغرقك ذلك أشهراً أو سنيناً أو عمرك كله لكن هذا لا يعني أن لا فائدة منه. أحياناً نصل إلى الأسباب دون أن ندرك ذلك و أحياناً أخرى تكون في متناول يدينا لكننا و لسبب ما لا نراها.
إن الله عز و جل أرحم بعباده من الأم بطفلها الرضيع.. الآن أريد أن من كل منكم أن يسأل نفسه ماذا سوف يفعل من أجل أطفاله؟ ما مدى التضحيات التي سوف يقدمها لهم ؟ ما الذي يطمح بأن يعطيهم إيَّاه ؟ 99% أنا واثقة من ذلك سيستغرق بالأحلام و الأفكار عن ماذا سيفعل و ماذا سيمنح و كيف سيربِّي هذا المخلوق الذي يمنحه شعورا بفائدته و إنسانيته ، و كيف أنه سيفعل كل ما يلزم لجعله من أفضل و أسعد الناس على وجه الأرض . إنها فطرة البشر التي فطرهم الله عليها. سوف اسألكم الآن سؤالاً آخر و أكثر أهمية : كيف ستعلِّم طفلك العيش في الحياة و مع الناس ؟ كيف ستعلِّمه حماية نفسه من الشر الموجود في الخارج ؟ كيف ستعلِّمه آداب التعامل مع الناس و و و ...الخ من الشياء التي يرغب الأهالي بتعليمها لأطفالهم لكي يصبحوا أناساً صالحين و سعداء و يستطيعون إفادة أنفسهم و الآخرين ؟ ليست التربية ممتعة دائما و ليس التعليم سهلا دائما ، و كلَّما كان الدرس مفيداً و مهِّماً كلَّما كانت مهمة التعليم و تلَّقي العلم أصعب و أكثر تعقيداً . حسناً، ممَّا علمتني إيَّاه تجاربي فهم هذا هو جزءٌ كبير من معنى الإيمان بالقضاء و القدر، و هذا مالم أقرأه في الكتب ( ليس أنه غير موجود فأنا لم أقرأها كلها و لكن عادة ما تعلمنا إياه التجارب يرسخ لدينا أكثر ممَّا نقرأه في الكتب )، أن تؤمن بقضاء الله و قدره يعني أن تدرك جيدا أن ماحدث ليس سببه نحس أو لعنة أو عيب فيك بل أن ماحدث سببه أن الله عز و جل يحبك اكثر ممَّا قد تحب أولادك يوماً ما، و لذا هو يعطيك الفرصة لتعلم شيء مفيد جدا لدنياك و آخرتك ، إنه يعلمك درساً في غاية الأهمية و كلَّما كان الألم حاداً كلَّما كان ذلك الدرس مفيدا جدا لك ؛ شرط أن تستطيع الاستيقاظ من تخدير الألم و التحسُّر و البحث عن العبرة و الدرس الذي مررت بهذه التجربة القاسية من أجل الاستفادة منه . أن تؤمن بقضاء الله و قدره يعني أن تؤمن إيماناً مطلقاً بأنَّ الله عز و جل يحبك جدا و يرغب بحمايتك ممَّا قد يحدث لك إذا لم تتعلَّم هذا الدرس . و معظم العظماء لم تكن حياتهم سهلة على الإطلاق لكن هذا لا يعني أنها لم تكن سعيدة و لا يعني أنها منعتهم من التعلم و التطور ، لكنه يعني أنها ساهمت في صنع عظمتهم و قوتهم .. من جهة أخرى عناك الكثير من الناس لن تكن حياتهم سهلة على الإطلاق لكنهم عاشوا حياة في قمة التعاسة و الدمار .. ماهو الفرق ؟؟
الفرق أن العظماء انتشلوا أنفسهم من طغوة الألم و الحسرة و بحثوا و بحثوا حتى استطاعوا اكتشاف العبر و الحكم و استفادوا منه في شفاء الجروح التي سببَّت آلامهم و أيضا في تحسين أنفسهم و منحهم السعادة. أمَّا التعساء فانجرفوا كليَّاً في التحسر و التذمر حتى أنهم زادوا في عمق جراحهم إلى أن غدت قاتلة و دمرت حياتهم .
إذاً الخيار يعود لك وحدك : أن تكون عظيماً أو أن تكون تعيساً ؟؟ فماذا يا ترى سوف تختار...

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-02-2009, 04:51 PM   #2
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية د. منال عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 459

د. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


أن نستفيدَ من الألم , أن نتعلّمَ منَ تجاربنا القاسية , هي طريقةٌ جيّدةٌ حتماً للتّعاملِ مع الواقعِ المليءِ بالمفاجآتِ الّتي غالباً ما تكونُ خارجَ حساباتنا ..

قلّةٌ أولئكَ الّذين يستطيعون التّعامل مع الألم على أنّهُ واقعٌ , و يستفيدونَ منهُ قدرَ الإمكان برغمِ تعاستهِ و وجعه .

بثينة ,

أهلاً بكِ في المقال أوّلاً ,

مقالكُ جميلٌ و مرتّب , و هو بدايةٌ رائعةٌ لمقالاتٍ جميلةٍ ستليهِ ان شاء الله ..
أرى فيهِ فقط بعضَ الإسهابَ و التّكرار في بعضِ الأفكار , كانت ستكونُ أجمل لو كُثِّفَت و اختُصِرَت .


شُكراً جزيلاً لنوركِ هُنا .

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-02-2009, 07:33 PM   #3
حنان الفايز
( رووح المســاء )

الصورة الرمزية حنان الفايز

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

حنان الفايز غير متواجد حاليا

افتراضي


فعلاً لابد أن نتعلم من تجاربنا التي نمر بها ونستفيد منها بقدر مانستطيع .

بثينه مقال جميل جداً بدايه موفقه كثيراً لمقالات جميلة .


كل الشكر لكـِ..

 

حنان الفايز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-03-2009, 08:21 PM   #4
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


منال عبد الرحمن ..

أشكرك على ردك و نقدك ..

أتمنى رأيك في كل موضوع لي ..

دمتِ بخير ..

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-03-2009, 08:23 PM   #5
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو
 
0 صفعة النضج .
0 حكايات
0 من جد ؟!
0 " دعني "

معدل تقييم المستوى: 20

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


ليالي نجد

أسعدتني إضافتك و ردك ..

أشكرك ..

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-03-2009, 08:43 PM   #6
حمد الرحيمي

كاتب

مؤسس

افتراضي





بثينة محمد ...



أهلاً بكِ في قسم المقال ...




مقالٌ ينم عن وعيٍ و إدراك بضرورة الاستفادة من تجارب الحياة و مصائبها و آلامها ...






كان بودي لهذا المقال أن يتنبه لحديث النبي الكريم " إذا أحب الله عبداً ابتلاه " لأنه مما شاع في الكتب و الصدور و صار من بدهيات حياة [ المؤمن ] و مسلماته ...







بثينة ...


و وعيٌ سيضاف للقسم ... فأهلاً به كثيراً ...







مودتي ..

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حمد الرحيمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-04-2009, 07:07 PM   #7
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


هي في الأول والأخير تراكمات ذهنية ترسخت في العقل الباطن ، تُبنى عليها تصرفاتنا وإنفعالاتنا وتعاملنا مع ما أوُجد أمامنا من إمكانيات ، لنصل إلى ما نَود إليه ،
كَثيراً ما تُضعفنا التجارب الفاشلة ، والإنكسارات المُتكررة ،
ولكن من منا قادر على أن يَستغل كل نُقاط الضعف تِلك ، ويستمد منها القوة ، ؟
،
،
وهُنا يبرز الفرق في القدرات الفردية لدى الأشخاص ، التي هي عبارة عن
حركة فعلية لـ تجول الأفكار في الأذهان

رائع ما أشرتي إليه يا بُثينة
أن الإيمان بالقدر ، عامل أساسي في تخطي عثرات الفشل
فهو يمنح من يُؤمن به ، القدرة على مواصلة الحياة بـ شكل أفضل ،،

.:.

عندما نَصل في النهاية إلى أخر عتبة لـ القمة ،
سـ نعرف كَم هو الطريق سَهل ، رُغم صعوبته .


بثينة ،
فكرك رائع ، قادر على أن يُوصل ما تودين إيصاله إلى القارىء ،
بأسهل العبارات ..
ومحافظتك على وحدة الرأي
هي لبنه أساسية في متانة المقال ، وتماسكه ،



كوني بـ عطاء ، وبتجدد / كما عهدناكِ

حفظك الله

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-04-2009, 07:24 PM   #8
فاطمه الغامدي
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية فاطمه الغامدي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 755

فاطمه الغامدي لديها سمعة وراء السمعةفاطمه الغامدي لديها سمعة وراء السمعةفاطمه الغامدي لديها سمعة وراء السمعةفاطمه الغامدي لديها سمعة وراء السمعةفاطمه الغامدي لديها سمعة وراء السمعةفاطمه الغامدي لديها سمعة وراء السمعةفاطمه الغامدي لديها سمعة وراء السمعةفاطمه الغامدي لديها سمعة وراء السمعةفاطمه الغامدي لديها سمعة وراء السمعةفاطمه الغامدي لديها سمعة وراء السمعةفاطمه الغامدي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


القاعدة يابثين ، روح نقية وبساط أخضر من العطاء والقدرة على التقبل والاستيعاب
لن تضلي أبدا
؛
كررت بعض النقاط وأسهبت والمقال عادة يحدد بكلمات كأن يقال مقال لايتجاوز المائتين كلمة
الجميل أن عباراتك ستكون نفسها ردود للأعضاء
والعنوان جميل لواكتفيت ب العظمة بدون حرف الجر
وأثق بأنك ستكونين مبدعة بسبب شمول نظرتك وسهولة التقاطك للحرف

 

التوقيع

مدونات chemistryinth83
العربية
https://www.blogger.com/blogger.g?bl.../src=dashboard


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




الأشرار يسرقون اللوز يايوشا

فاطمه الغامدي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:51 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.