حضور حرف وتواجد فِكر
جعلاني قزم امام الذائقه للضوء الخافت
و لكن ... كلنا ندري
و لكن ... لا أحد منا يدرك ...
و إلا كيف صرنا هنا ... فوق تلّ خيبات ؟
لا نملك له تبريراً و لا نعلم له تفسيراً ...
أحياناً ... أظن أن ساقي يغطيها الوحل ... لكني أشعر بطهر في القدمين !!
فمن أين لي هذا و ذا ...
هذا السؤال أرهق خلوتي بنفسي وأعياني ..!
----
ورقتك بيضاء ... عندما غادرت قاعة الاختبار ...
لكن عجبا ... كيف نجحت بتجاوز حقيقة أنك تعرف ما عليك أن تكتب ... حتى تبقى في ضفة الأمان ...
اعتمد فلسفة كيف اعبر للضفة الأخرى من النهر دون ان أبّتلّ وغيري قد فعل .. 🤔
كثير ممن تجاوزوا بوابة القاعة ... فشلوا في السير على أثر الحقيقة ...
علينا أن نكتب ( أيها المجنون ) - لا تغضب مني - إنها حيلة ... حتى لا يدرك المسؤولين عن هذه القاعة ... أنكَ عدت بوجهك الواقعي ...
ستوقعهم في الفخ ... كلما كتبت ... و سوف يتم إخبارك بأننا كنا ندري أنك أنت ... العائد الأخير من حقبة الاختبارات
هنا فقط .. هنا سأقر .. بأنكِ الكوكب الذي انار الظلمه بتلك المدارات .
جابر العايد ... نصك أصابني بلوثة ...
لاتعليق 👥