لا أدري .. ولكن !

[جابر العايد]

ما بين النقاء وشوائب الصدف وجدت بأنني أحتضر .. ليس هنا في هذه الحياة الحلوة البغيضة .

ابدا ..

ان الكون في لحظتي تلك لا اعرف له اسما ولا لتضاريسه اذكر رسما .. وكانت الارواح فيه لا صوت لها كالبشر وتعدد اصواتها هنا في كوننا المضطرب .

نعم إنها فقط تهمس همسا .

لا قمر رأيت والشمس طال شروقها ما رأيت لها وضحا .

لا أدري ولكن الم يكن احدكم هناك .. او سمع عنه الحكايات .

دعوني احدثكم عن ماحييته لحظات أشبه بموضات كالتي نعرفها مابين الواقع والخيال .

لا أسماء .. لا هويات . لا لافتات .. مننوع الضوضاء ويحاكم الغرباء إن قطفوا وردات وينفى كل ثرثار إلى الهواء .


خواطر خام ولا لي مزاج تكريرها .. لست من غير قصدا احاول تمريرها بلا خبر إحساس او حتى لعقولكم ارجو المساس .

إنها جابريه فحسب .. لا وضوح وليس فارغة فمن وصل لكواليس جنوني فليخبرني اين المقعد خاصتي . فقد اضعت جالسا الألماسه .. نسيت الأسم حتى قلمي ليجد له حضن كراسه اين الحظ في العشق يكسيه .. لا أجيد مجاراة انفاسه .. اهو الحب الذي فتك بكل الناس ما أقوى على القلوب الضعيفة يكسرها بصمت يااااه .

الموانئ لا تأمن السفن والدفة خلفها قبطان لا اوصافه مألوفه وحروفي بالجنون محفوفة .

لا اتوقع إشادة .. فنثر المعاني ضالتي .. عنها بعيدة المسافات . جالست الامل ومازال يعزف لي للقاء مقامات .



بقلم / جابر .

.... حرف متمرد ومعني غير منتهي