فالاهتمام بالجمال اللغوي في خصائصه التعبيرية المستوحاة من الإحساس الداخلي
للصورة الفنية مفاهيم متعددة ومختلفة باختلاف الأزمنة وتختلف من شاعر لاخر .
فالشاعر يعتمد في هذا الرسم على خياله الفكري والإلتقاطات البصرية
اقتباس:
قد تاه منِّي هنا قلبـــــــــــــــــــي ولم يَعُدِ
في شاطئٍ قابع في منتهــــــــى الأبدِ
|
في هذا المشهد نرى صورة فنية لحال وصله إليه . فيقول انه ارسى عمره
في شاطئ ويشبه عمره كالزورق المثقل بالهموم أتعبه لطم المطر الدائم به .
اقتباس:
أرسيتُ عمــــــــــري بهِ كالزورقِ الجَثِمِ
لكنه زورقٌ أوهى مـــــــــــن المَسَدِ
أعياه لطــــــــــــم الديَمْ والزعْزعِ الحُسُمِ
والدهرُ يفري به كالصـــخر في الزبدِ
|
يا لهذا التشبيه إني نشيدُ الظما فــــــــــــــــي لُجَّةِ النهَرِ
هُناك رابط ما بين وجود الظمأ ووجود النهر بلا شك تعمد الشاعر في إظهار هذا الرابط .
ويشبه نفسه بأنه نشيد الظمأ وهذا الظما موجود في ظلمة وعمق النهر .
اقتباس:
إني نشيدُ الظما فــــــــــــــــي لُجَّةِ النهَرِ
|