منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - القدر ... يعيد فتح الدفاتر
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2022, 12:15 PM   #1
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو
 
0 إنه ليس حبّاً ...
0 حمض
0 2020/12/28
0 مِن ربّاك؟؟!

معدل تقييم المستوى: 422468

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي القدر ... يعيد فتح الدفاتر


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أحتاج جداً لهذه الجرعة ...

" لمزة " لنفسي : لسنا مضطرين ( لأن نكتب )

" غمزة " له : من أجلنا ... نبقى قيد الكتابة !

" همزة " لقلبي : لا عليك ... نبضكَ سيستقيم شِي نهار


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كم دفتر عندكِ ؟!

كم دفتر فارغ بلا صفحات ؟؟

و كم دفتر بلا سطور ... و كم دفتر بلا دفّتين ... و كم دفتر بلا كيان ؟!

نحتاج للعنوان ... مؤكداً

و لكن العنوان لا يكفي ... حتى نصل !!

العنوان " باب "

و طَرْقُ الأبواب مخاطرة ...

و قرار يحتاج لإقرار ...

بأنه مهما كان من يفتح لنا الباب ... فالمواجهة حتم !!

حتى لو أن الفاتح ... ماضٍ مجهولٍ بضمير متصلٍ للمستقبل !

أعطِني دفتراً صغيراً بمقاس ذاكرة مؤقتة ...

لا ضرورة للعنوان ...

أريد تفاصيل ...

تفاسير ...

لأبتعد عن معضلة التأويل ... و مأساة التفكير !

أريد أن تبزغ الشمس من الدفتر ...

من بين الحرف و الحرف ...

من بين علامات الترقيم ...

و أن يخرق الشعاع عين الظنون ... ليكسرها !

و أريد دفتراً آخر ... بحجمكَ الطبيعي

أتصفّحه من وقوف ...

و أعبث في صفحاته قليلاً ...

أمحو منه ... ما شئتَ أنتَ !

و أكتب فيه ... ما أشعر به

دفتري مشروع خلع دفَّتَيه ...

ينتظر قلمَك لتكتب جملتكَ الأولى ...

جملة غزيرة المعنى ...

عميقة كعمقكَ الذي يخيفني الغرق فيه أكثر !!

.
.
.
في الصفحة الرابعو و نيف ... ستجد المقدّمة

نبذة مختصرة عن الذي استدعاني لأقدّم نفسي على أني " ورقاً أبيضاً " صالحا للكتابة ...

و إن الكتابة على صدر امرأة ... لهو أسهل الطرق

و أصعبها ... الكتابة على ملامحها

لتبدو جملتكَ المكتوبة على هيئة ابتسامة أو حزن كظيم ...

لو وجدتَ ما يحفّزكَ لتتجاوز المقدّمة ... و تشرع في ملامسة باقي الصفحات بعينٍ مبصرة ...

فلن تجد ما يستحق العبث معه ...

و ستجد امرأة مقسمة إلى فصول ...

الوصول إليها سهل مستصعب ... و صعب مستسهل

التحدّي أن تبقى فيها ... لأعوام مديدة

و أنتَ تظن أنك انتزعتَ نفسكَ منها ...

هي ...

دفتر صغير صغير جداً ...

لا يُخلَّد فيها إلا رجلاً عظيماً ...!


 

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس