حبها أعظم من طيشي
حِيالها..
عندما تراودني الأفكار
أؤمن بنبوئة وحي الخيال.. حد اليقين
لأنها الوحيدة التي تقاسمني أحلامي
أجسدها.. كيفما شئت
أرسمها.. كيفما شئت
أعبثُ بها ومعها كيفما شئت
تارة أهيم بها.. وتارةً أركنها بقارعة قلبي
بمشاعر متناقضة
أتعرى منها.. وأتعلق بأستار أخريات
رغم نزواتي لا أتهم بالخيانة.. حبها أعظم من طيشي
تجيد التخفي والانزواء.. لتمنحني مساحة من حرية
لأناغي بنات أفكاري.. بشهوة التمعن
أرتشف الحرف
وأنغمس بجفون الكتابة .. بانسياب متدفق على ضفاف ورق
لأروي عطش قلم
يقتفي نبع قلب.. ليهبني نبض أخر
ترتجف الحروف وتضج الكلمات
حين
تتهادى قصيدة على جسر اللهفة والقطوف دانية
الوجد يأزني ليل نهار
لأطلق عنان مخيلتي.. لأقضم ما أشتهي
والجدل يحتدم بداخلي من أين أبدء
أأمح من رهيف الحسن.. الحرف الأخير
ام بلسان الشعر.. أزم رضاب الثغرِ
بها كلمة.. قطرت قلبي.. بأحقاب من الحنين وفصولاً من الوجد
ما لا يقبل القسمة.. ولا أعلم أهي فتنة
هكذا تراودني الأفكار لحظة عناق الحروف
أعجن الحب بالعشق.. وأغفوا فوق صدر حلم
أحياناً أجدني في غمرة السكون
أتسلق.. تخوم جسد عجن الغنج
لأدرك همس غسق.. على وسادة ليل.. مخضب برائحة جدائلها
والمشاعر تتفلت من راحة يدي
قاب شفتين.. كاد الهيام يداهمني.. والنظرات تهتك ستر الصمت
أحياناً أتأهب بعضي وكلي
من أجل عين.. أعزف لحن.. ولا يهم من يصغي
ألتقي وجهاً لوجه مع الرغبة والرهبة
أينما اضطجعت
على سجادة غيم تمطر حروف .. بكلمات تتجمل والورق مرايا
أحياناً أهيم بين طيفٍ وخيال
بقلب عاشق.. يكابد السهر.. بليلٍ كتوم
أدثر الحروف معصوبة النقاط
لتغفوا وتفيق.. بأحضان كلمات.. تحاكي ذائقة شاعر
لأني منذ أمد أحلم
بامرأة تنام بداخلي.. ليجتاحني شغف هواها
لأبني لها مدن عشق.. أسوارها تعانق سماء أفكاري
***
ودمتم
كل عام وأنتم بخير