))) مَكـْر شِفَاه .. (((

[عبدالرحمن السعد]

إلى من زرعت في طريقي لغماً

مزقتِ قلبي.. دون أن تعي.. عنف ردة الانفعال

أمتزج دمعٌ / بدم

حين انهمرت طلقات عينيكِ.. بساحة شفتيكِ تم الاغتيال

كونكِ فتنة
من صب غوايتكِ بدمي؟

من سلمكِ زمـام أمري.. سهم عين.. ام مكر شفاه؟

على حين غرة تسورتِ مشاعري.. لتحملين قلبي لضريحه المتصدع
ولظى صدركِ يُسعر

ماذا تعني تلك الأنفاس المدوية.. في شوارع أباحت سفك دمائي.. غير الاستبداد

أما كفاكِ الدم المسفوح

أما كفاكِ شظايا قلبي المهشم

تراكم الشوق.. على حطامي

ليخبركِ الحنين.. بداخلي.. أن الغرام تفجر

ما تناثر مني.. لفظتهُ الأرصفة

والرياح بعثرت.. ما تبقى عبر طرقات عروقكِ الممتدة.. وأنتِ جماد

كم عابر على أنقاضي تجمهر.. ولم يدرك حجم وجعي

عبروا.. ضيق الدهاليز.. المكتظة بصدى تأوهي.. وما من أحدٍ تكلم

وبقايا العمر تُهادن.. سكرات عشق.. ينازعها قلبي.. بشهقاته الأخيرة

ما تبقى.. لي / فيكِ
غير سطوة الحضور وقسوة الكلام وسوط أهدابكِ المدمي

تلك المواجع لكِ تنتمي.. وهي تستحم بدمي

يعتصرني الأسى.. حين يغفوا قلبكِ ويمنحني الضياع

طالما تربصتِ.. من أجل نزوة لتغتسلي بالطهر

طالما كنتُ أنتظر!

ما ذنب شاعر له حكاية غرام.. مع عشق يشبه عنادكِ

كيف أتلو عليكِ قصص مواجعي.. ورغيف الوجع نضج بين أضلعي

لا قلب ولا جسد يحتمل الحسرة.. فالصمت موت.. والصبر انتحار

لقد تقيأ تعبي من الضجر.. حين أكتبكِ.. الحروف جمر والورق رماد

من عساه يقرأ كلمات.. تحجبت بعري النقاط.. لتصبح كالطلاسم

بهذه المعاناة..

لم تعد تجدي تلك التمائم.. من مكر شفاه

رغم كل ذلك
عندما أتلو.. صخب أنثى.. ما غوى قلبي ولا صبا

إنما هي دعوة لدرء الشقاء

****
ودمتم

كل عام وأنتم جميعاً بألف خير

 

[رشا عرابي]

؛
؛
وكلُّ النّوازِع ذات صِدق تُقرأُ بِذات اللّهجة
تمتماتُها نبض
وصُراخُها ألمٌ يجرح الحناجز بوَخز الشّوك


تلك المواجع لكِ تنتمي.. وهي تستحم بدمي

أذهَلتني واستَوقَفتني لأكرّرها وأراها وأشعُرُها

لله أنت
وطوبى لِحرفٍ مِدادُهُ إلهامُك

تحايا عابِقة بالعطر

 

[عبدالإله المالك]

كل عام وأنت بكل خير يا عبد الرحمن

أسعدت وسعدت بمن حولك

تقبل الود

 

[نادرة عبدالحي]

من سلمكِ زمـام أمري.. سهم عين.. ام مكر شفاه؟

يوجه شاعرنا تسألهُ بصورة مباشرة خالية من التكلف من سلمكِ زمام امري؟
ويخيرها في الإجابة اهو ...سهم عين ؟...أم مكر شفاه ؟؟
ويعود يسألها بعتب

أما كفاكِ الدم المسفوح ؟
أما كفاكِ شظايا قلبي المهشم ؟

مما يدل على انها حطمت القلب الذي وهبها إياهُ .ويُحاول اقناع من يُخاطبها ببوحهُ
فهنا يستعمل طريقة الاقناع في المخاطبة .
ما ذنب شاعر له حكاية غرام.. مع عشق يشبه عنادكِ

كيف أتلو عليكِ قصص مواجعي.. ورغيف الوجع نضج بين أضلعي
سلم قلبك شاعرنا الكريم من اي الم يعتصرهُ .

 

[إبراهيم بن نزّال]

لقد تقيأ تعبي من الضجر..

للخيال هنا مرفأ بيد أنه لامس حقيقة الشعور بهرم النص وخاتمته الشفيفة،
الكاتب / عبدالرحمن السعد ، أنيق هو النص وتمكن فارهـ تسلسل مع النص.
فشكرا لك، تحياتي

 

[مجتبى الجلواح]

السلام عليكم.. .. ..


اخي الكريم " عبد الرحمن السعد "




اعان الله قلبك




عندما نكتب لهم مشاعرنا


ننتظر منهم ردة فعل


نريد أن نقول لهم ملئ الفاه


باننا نعشقهم نهواهم


هم الدنيا.... مشاعر كثيرة




ولكننا نتلوا عليهم قصصًا.. لان رغيف الوجع نضج بين اضلعنا.. ولا احد نشكو اليه اقرب منهم


ولكن قلبهم وجسدهم لا يحتمل حسرتنا..


فإن صمتنا مِتنا وإن صبرنا انتحرنا.




ولكن لابد من ان نكتب


حتى لو اصبحت الحروف جمرا في قلوبنا
فمن نكتب لهم لا يعوها


والورق رماد لانه متبعثر في ساحتهم






من عساه يقرأ الكلمات؟


فما يزيد الامر قساوة هم القُرَّاء العابرون على انقاض الرماد المبعثر


لم يدركوا حجم الوجع


عبروا ضيق الدهاليز ولا احد تكلم


ولا نريدهم ان يتكلموا




بل نريد من كتبنا لهم ان يتكلم وان يفهم






اعتذر عن الاطاله


ولكن النص آسر






سؤال


لماذا اخترت العنوان " مكر شفاه "؟




ارجو لك التوفيق
اخوك / مجتبى الجلواح

 

[عبدالرحمن السعد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي

؛
؛
وكلُّ النّوازِع ذات صِدق تُقرأُ بِذات اللّهجة
تمتماتُها نبض
وصُراخُها ألمٌ يجرح الحناجز بوَخز الشّوك


تلك المواجع لكِ تنتمي.. وهي تستحم بدمي

أذهَلتني واستَوقَفتني لأكرّرها وأراها وأشعُرُها

لله أنت
وطوبى لِحرفٍ مِدادُهُ إلهامُك

تحايا عابِقة بالعطر

الشاعرة الأديبة رشا

أختي الفاضلة

لا يسعني هنا إلا الأعتذار للجميع عن التأخر في الرد
وأنتم أهل عفو وكرم

كما شرفني هذا الحضور الراقي

سلمتِ وسلم بنانك وعلا شأنك

دمت بعز

 

[عبدالرحمن السعد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك

كل عام وأنت بكل خير يا عبد الرحمن

أسعدت وسعدت بمن حولك

تقبل الود

الأديب المبدع عبدالإله

كل عام وأنت طيب كما أسعدني حضورك

دمت بحب