التشرد ليس كالفقر فالفقير يجد المأوى البسيط والمأكل الذي يسد رمقه . والغطاء الذي يَستر جسده
اما المُتشرد لا يملك غير جسدا مُتهالك وقذارة الشوارع وبقايا البشر .........وكثيرا ما تسألتُ يا سيدي
عندما كنتُ أراهم يلتحفون ويفترشون أرصفة الشوارع .ألا يستطعون العمل وكسب لقمة عيشهم ...؟؟؟
ونفض الكسل والخمول ؟
أأُمن ان ما دام الإنسان يملك صحته إذا يستطيع العمل وكسب رزقه والعيش بحياة كريمة .
الكاتب سامي الشريم طرحت قصة إنسان يحق له العيش بكرامة كبقية المجتمع المتواجد به .