عصافيرُ المطر تُغني ملامحي ، وَ تَصفّق للنور كُلما دسّ الظلام سِتاره
خلف أبواب الدهشة
زائرٌ غريب !
باحثةٌ أنَا عن القوْتِ خلف رابيةِ اليقطين
بِحنكة الأنثى وَ ذكائِها
ساصعد ، سأهبط ، وَ سأصعد
وَ لنْ اضبط منصة القفز ! وَ لنْ أحدّق في الغريب !
فقدْ وصتني أمي أنْ لا اصاحب الغرباء ..
وَحدها العصافير الصَحُوْ ، وَ ملامحي المطر المُنهمر صحواً
مَقعدي غيمة على النهار المجعّد
أنادي العصافير ، وَ اصفقّق للمطر
حِزامٌ لِخصرِ السماءِ ، وَ خرزة بيضاء أنا
المَدى يعشوشب في تجاويف مُحرقة تفتك بكل ما هو أبيض
يا بياضي الذي زادته تلك التجاويف سواداً ..
إلى ضريحك النهائي ، إلى ضريحك النهائي ، إلى ضريحك النهائي