؛
؛
في غفلةٍ مِن الكلام، في غصّةٍ بمرارة الصمت
يفضحُني تبلورُ الشوق في عينيّ
لم تعُد قنواتُ التغافُلِ تقوى ابتلاع المزيد فبات يسّاقطُ كديم السماء
ثابتة تلك المشاهد قبالة وجهي،كعربة بائعٍ متجوِّل، تدورُ عجلتها في ذاكرتي بلا هوادة
فأنّى ليَ بوسنةٍ كتلك التي سرقت طرفي و وهبتني عمراً من السكون !