( 21 )
* مشتاق *
أسأل عنك ،،
لا ردت علي الريح ولا واست ،،
ولا أنت ،،
ولا عاد الصدى حتى
عجزت أمارس الأشواق حسب أشرعتي ،،
سألت القمر فحول وجهه عني ،،
وما أفتى
مشتاق أنا ،،
لأسمع منك أو ألقاك
لأهمس بعد نوم الناس في سري ،،
أنا أهواك
فكم حطموا مجاديفي ،،
وكم أحرقوا دفاتري
عليك الإثم لو نقشـَتْ ،،
شياطين الوله في شبحي
عليك الإثم لو باتت ،،
شفاهي في شفا قدحي
لو أنني أسمع منك قد وعدت ،،
أمد أجنحتي إلى نبع المدى
سقفا ً عليك ،،
وأكون أسرع من رجوع الطرف ،،
أو أدنى إليك
مشتاق أنا ،، كي أحتويك
عقدت أجفاني بوعود الزمن ،،
وشهدت أن ،،
ما جاء للدنيا كحسنك منذ بدأت ،،
وبعدك أنت لن
تعاويذ سحرك عندي أنا ،،
لسواي تأبى أن تفك
وسأقتل الشيطان ،، وأحرق ناره ،،
أكون الشئ والإنسان ،، والطفل الملك
وحدي أكون الروح والجمال ،، والابتسام لك