؛
؛
أنَا أكتُبُ ...
لأبتعد عن العالم المألوف وأقترِبَ من وَجهِ الشروق،لأسترجعَ شريط طفولتي وأبحثُ عن ولاداتٍ لم تحدُث
عن أبجدياتٍ ناقصة ...
عن أكُفٍّ مُحمّلة بالوُعود لوّحتْ بالوداع عند بُكاءِ الشّفَقِ ... هكذا بغتةً !!
؛
؛
أكتُبُ عن مصائر لم تُكتَب،أنا أكتب لأنتزِعَ مِن غُربتي قنِاع الغرباء،أمزقهُ،أبعثرهُ، ثمّ أجِدُني رُوحاً أخرى في كتابٍ آخر !
أكتُبُ لأسُافِرَ مِنّي وأخدع العُمُرَ وأتركهُ يلحقُني مِن مكانٍ لآخر،لأضيع ولايعثُر عَليَّ أحد .
أكتُبُ لأُخبِرَ الذين لَم ألتقِي بِهِم بأنّي حَتماً آتية، ولِاُسِرّ للعَابرينَ بأنّي مِثلُهم عَابرِة، وإقامتِي لاتتعدّى حُدود الذّاكِرة !