أم التراتيل كانت ...
سليلة العبق وحاملة القرابين ...
حيث ينكسر الضوء والوهم والرماد
أراها من نافذة الجمر
تتوقد
تشتعل
تترمد
تتوسد القلب كرنين الأجراس ... !
كزهرة شوكية
كموجة دهرية
هل تعلم يامحمد ..؟
أن الرماد كإرتحال الصراط عن الرؤى الفاسدة !
فهلا تركت لي بعضاً من مساحة استحمُ فيها ببحر كلامك واغفو على صدر الرماد !
مودتــــي ...
صُبـــح