حملَق الطبيب في ورقة التحاليل الشاملة طويلاً ... و ملامح الحيرة تبدَّت !
أربع دقائق من السكون التام ... حتى قال : هذا رقمكِ الخاص ؟
أجبته : نعم .
ثم قال سأجري بحثاً لأكون متأكداً ... فإن لم يأتيكِ مني اتصال ... فلا شيء مهم و الأمور بخير ...
منذ عامين و أنا أنتظر اتصالاً يقطع الشك ... و يقتل الوهم ...
سألت عنه فعرفت أنه انتقل إلى رحمة الله ... و لم أعرف حتى ما الذي أثار قلقه ... !!