منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حِسٌ.. كَ لمسٍ بالأيادي.
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-2009, 07:41 PM   #3
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

الصورة الرمزية أسمى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 467

أسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ
فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ))

:
قَد يستطيع المرء تمييل الموازين وترجيحها ببعضِ نباهة استعمالا وكسبا ،اقناعا بهدوء ،
بِ طرقٍ عدة، ولا يعني ذلك الاستتباب التام بل ربما جاوزت الامور الأصعدة الداخلية إلى الخارج ،
الجن استطاعوا خِداعَ الناس في أنهم يعلمونَ الغيب وسليمان عليهـ السلام
حينَ عَلِمَ ب دنو الموت دعى الله أن يكشفَ كذب الجن للناس.. فَ أتكأ على المنسأة
حولاً كاملاً ولمَّـى تعلم الجن بموتهـ فاستجاب الله دعوته بعد ،حينَ أكل النملُ المنسأة
وحينَ حسبوا لها وجدوا أنهُ قد تُوفي منذُ عام ، اذلهَّمُ الله بالعمل له خوفاً منه . المِنسأة جعلها الله
خَبَراً و آية لم تقاوم أكثر من حَول ،بل استنفدَ الوقت مابها من طاقة احتمال فَصمتت و صمدت
طويلاً بأمر ربها..لكن ولمشيئة الله سبحانه وإستجابةً لدعوة نبيه عليه السلام...تهاوت .وكل شيء
لابد له من نهاية ومنطقية جداً.. ولستُ من مؤيدي الصمت أبداً طالما هو ليسَ كَصمت مِنسأة سليمان
عليه السلام.بل الوضوح بشتى وسائلهـ..ومع الجميع. لِيُدرِك الجميع أنَّ لهم هدفاً واحداً مستواه
لايختلف من و عن.
التماسُ العذر لا يتأتى هكذا من بابِ قلبٍ فارِغ،بَل لابد من إشارةٍ
لهـ لأنهُ ليسَ كُل قلب يسمع ويرى..والصامِت يملِك مساحةً شاسِعة من خيارات
لأنهُ لم يَسبِق بكلمةٍ تملكه وكانَ يملكها قبلا..لكن أيضاً للصمت مساويء...
وهي العذل والعذلُ موتٌ بطيء لا يُدرَكْ لحاقاً
حينَ يهبّ.

 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس